بسبب فلسطين.. كيم كارداشيان تخسر 3 مليون متابع على إنستجرام

نشرت الدكتورة سمر البرغوثي عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، منشوراً تدّعي فيه أن المؤثرة الأمريكية كيم كارداشيان، قد خسرت 3 ملايين متابع عبر حسابها على إنستجرام نتيجةً لحملة مقاطعة المشاهير، التي تأتي تضامناً مع فلسطين.

الحقيقة

باستخدام أداة تحليل بيانات حسابات إنستجرام "InsTrack"، توصلت "معدة التقرير" إلى أن المؤثرة الأمريكية كيم كارداشيان قد خسرت بالفعل عددًا من المتابعين خلال الأسبوع الماضي (من 6 مايو إلى 12 مايو 2024)، وذلك بواقع 283,741 متابعًا، وإن لم يكن الرقم 3 ملايين كما زعم المنشور. ويرجح أن يكون سبب هذه الخسارة هو حملة مقاطعة المشاهير "Blockout 2024".

ما هي حملة blockout 2024؟

في السادس مايو 2024، وقبل ساعات قليلة من اجتياح القوات الإسرائيلية لمدينة رفح الفلسطينية، أقيم حفل الـ Met gala الأمريكي، وهو حفل خيري يهدف إلى جمع التبرعات لصالح متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، برعاية مجلة ڤوج. ويشارك في هذا الحدث مشاهير من مختلف المجالات من نجوم ومبدعين شباب.

أثارت مشاركة المشاهير بالحفل، دون إظهار أي دعم لغزة وفلسطين، استياء عددًا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، من هنا، انطلقت حملة Blockout 2024، وهي حملة تهدف إلى مقاطعة المشاهير الذين لم يُظهروا تضامنهم مع غزة، ويهدف منظمو الحملة إلى حرمان هؤلاء المشاهير من العائدات المالية التي يحصلون عليها من الإعلانات على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عقابًا لهم على صمتهم إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

مشاهير مستهدفين في حملة Blockout 2024

لا تقتصر حملة  Blockout 2024 على استهداف كيم كارداشيان فقط، بل تشمل أيضًا عددًا من المؤثّرين الآخرين، من بينهم: 

كايلي جينر:

خسرت 168.395 متابع خلال أسبوع.

تايلور سويفت: 

خسرت تايلور 172.621 متابع خلال أسبوع.

بيونسيه: 

خسرت 231.240 متابع فى أسبوع.

لاقت حملة Blockout 2024 رواجًا واسعًا وتخطّت حدود العالم الغربي لتصل إلى الدول العربية. ويشهد العالم العربي حاليًا حراكًا واسعًا لمقاطعة المشاهير العرب الذين لم يٌظهروا أي دعم للقضية الفلسطينية أو لهم علاقات مع إسرائيل.

مصادر الادعاء

ادعاء 1

مصادر التحقق

InsTrack

Met gala

Blockout 2024

Blockout 2024 بالعربي

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.