تداولت حسابات عبر منصة إكس بتاريخ 26 مارس الجاري، صورة ادعى ناشروها أنها من قصف جوي تعرضت له مدينة رفح الفلسطينية أمس الإثنين.
الصورة المتداولة حققت على نطاق واسع على موقع (X)؛ أكثر من مليون مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير.
الحقيقة
من خلال البحث العكسي وجد فريق "أخبار ميتر" أن الصورة قديمة بتاريخ 2023 تعود ملكيتها لوكالة فرانس برس، من تصوير الصحفي الفلسطيني سعيد الخطيب لقصف بمدينة رفح الفلسطينية، وتداولتها وسائل الإعلام من قبل، كما أن تاريخ أرشفة الصورةعلى موقع gettyimage مسجلة بتاريخ 14 فبراير 2024، أي أنها ليست صورة حديثة لقصف جوي على مدينة رفح.
وأفادت وسائل الإعلام بشن الاحتلال هجماته في 26 مارس 2024، بمدينة رفح الفلسطينية جراء قصف كثيف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
كما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عبر حسابها الرسمي على منصة أكس في بيان لها بتاريخ 26 مارس 2024، أن "الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الذي أعتمد أمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار بنيامين نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط، ومحاولته بالتخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها، وبالتالي يفرض على المدنيين إما الموت بالقصف، أو النزوح المتدرج من رفح..".
واعتمد مجلس الأمن الدولي في اجتماعه بتاريخ 25 مارس 2024، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة سجلت 32414 شهيداً و74787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لبيان وزارة الصحة الفلسطينية على فيسبوك، المنشور بتاريخ 26 مارس 2024.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية - وفا
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
بيان وزارة الصحة الفلسطينية 26 مارس 2024
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
Topics that are related to this one