إسرائيل تقصف مخازن ممتلئة بالطحين تابعة لحماس

نشر الصحفي الإسرائيلي، إيدي كوهين في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس بتاريخ 19 مارس 2024، صورة لقصف مخازن طحين، وادعى "كوهين" أن الصورة لقصف إسرائيلي على مخزن طحين تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من نقص الغذاء، وتداول الادعاء عدد من الحسابات على منصة إكس.

الصورة تم تداولها على نطاق واسع وحققت على موقع (X)؛ أكثر من 37 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير.

الحقيقة

تم التحقق من صحة الادعاء، وتبين أنه غير صحيح ومضلل، المصدر الأصلي للصورة من حساب الصحفي الفلسطيني ياسر قديح على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام بتاريخ 17 مارس 2024، لقصف مستودعات تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بغزة، المخصصة لتوزيع المساعدات على النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.  

كما أن وسائل الإعلام العربية والأجنبية تداولت الخبر لقصف مخزن مساعدات إنسانية، ولم تذكر ملكية حماس للمخزن، ورصد تقرير مصور للجزيرة فلسطين بتاريخ 15 مارس؛ موقع قصف مركز المساعدات بمخيم النصيرات بغزة؛ أوضح شهود العيان أن المركز تابع للأونروا "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين"، وأشاروا إلى أن جميع العاملين مدنيون ولا يوجد أي عسكري أو مسلح واحد.

وأفاد تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر بتاريخ 18 مارس 2024، بأن المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، ومن المتوقع أن تحدث المجاعة في الفترة بين الوقت الراهن وشهر مايو القادم، التي يوجد بهما نحو 300 ألف شخص، وأن 1.1 مليون شخص في غزة، أي نصف السكان، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدرتهم على التكيف، ويعانون الجوع الكارثي (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) والموت جوعًا.

تجدر الإشارة إلى أن حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة سجلت 31819 شهيداً و 73934 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لبيان وزارة الصحة الفلسطينية على فيسبوك، المنشور بتاريخ 19 مارس 2024.

مصادر الادعاء

ادعاء 1

ادعاء 2 

ادعاء 3 

ادعاء 4

مصادر التحقق

حساب الصحفي ياسر قديح Instagram

 Reuters  

  إندبندنت عربية

بيان وزارة الصحة الفلسطينية 19 مارس 2024

تقرير برنامج الأغذية العالمي

تقرير الجزيرة فلسطين 15 مارس 2024

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.