ضرب نادين الراسي يهبط بخبر إلى نسبة التقييم الأدنى في أكتوبر

02/11/2023 
5 min read
Article Author: فريق أخبار ميتر 
Category: Code of Ethics
ضرب نادين الراسي يهبط بخبر إلى نسبة التقييم الأدنى في أكتوبر

هبطت نسبة أدنى تقييم إلى قيمة قدرها 56%، وذهبت لخبر من موقع أخبار اليوم عنوانه؛ بعد تعرضها للضرب على يد شقيقها.. أول تعليق لـ«نادين الراسي».

 

والخبر يدور حول تعليق الفنانة نادين الراسي بعد واقعة ضربها على يد أخوها، عبر حسابها بموقع الصور والفيديو"إنستجرام". ونشرت نادين رسالة عبر حسابها الرسمي، خلال خاصية الاستوري بـ"إنستجرام"، قائلة: الله هو العدل وأنا راضية بحكمك يا الله، لكل محب شكرا على صلوتكم وأنا من الله ومنكم بخير، ومن منكم بلا خطيئة ليرجمه بأول حجر".

 

وبعد تقييم فريق أخبار ميتر للخبر وفقًا للمنهجية العلمية التي طورها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، والتي بها ثلاثة معايير أساسية (الاحترافية والمهنية - المصداقية - مراعاة حقوق الإنسان)؛ رصدنا 9 أخطاء وقع فيها المحرر، وكانت أغلب تلك الأخطاء في معيار المصداقية، ونعرضها في ما يلي:

 

الأخطاء في معيار الاحترافية والمهنية:

 

  1. الصورة المستخدمة في الخبر غير منسوبة المصدر، وهو ما يُهدر حقوق الملكية الفكرية لصاحبها.
  2. وضح المحرر مصدر الرسالة التي نشرتها الفنانة نادين الراسي وأشار إلى أنها نشرتها على صفحتها الشخصية على "إنستجرام"، لكنه لم يذكر مصدر معلوماته التي اعتمد عليها في سرد القصة واكتفى بكتابة أنها "أحد المواقع الإخبارية اللبنانية".

 

الأخطاء في معيار المصداقية:

 

  1. أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية لم يعرض المحرر تعليق شقيق الفنانة نادين الراسي على ما حدث، وإنما اكتفى فقط بنقل ما تم تداوله في المواقع الإخبارية اللبنانية على حد قوله وعرض الموضوع من وجهة نظر واحدة، وبالبحث تبين أن جريدة الجرس اللبنانية نشرت صور للفنانة نادين الراسي من داخل المستشفى وهي تُعاني من آثار للضرب ولكن دون إذن منها واعتمدت الجرس اللبنانية على مصادر مجهلة داخل المستشفى.
  2. تلاعب المحرر في عرض المعلومات المقدمة، واستنتج أن رسالة نادين الراسي عبر حسابها بقولها: "الله هو العدل وأنا راضية بحكمك يا الله، لكل محب شكرا على صلوتكم وأنا من الله ومنكم بخير، ومن منكم بلا خطيئة. ليرجمه بأول حجر"، هي أول رد منها على ما أشيع حول ضربها على يد شقيقها، في حين أنها لم تصرح بذلك صراحة، ولم يحاول التواصل معها أو مع شقيقها، واكتفى بنقل معلومات من مصادر مجهلة.
  3. لم يعرض المحرر تعليق شقيق الفنانة نادين الراسي على ما حدث، وبذلك فهو تبنى وجهة نظر واحدة.
  4. اعتمد على نقل المعلومات من مواقع لبنانية وتجاهل التواصل المباشر مع الفنانة نادين الراسي وشقيقها.
  5. العنوان غير موضوعي، لأن المحرر قال "أول تعليق" في حين أن الخبر مجرد رسالة لنادين الراسي دون تعليق منها، وإنما مجرد استنتاج محرر. الواردة بالخبر.

 

أما في معيار مراعاة حقوق الإنسان: 

 

  1. هناك تشهير بشقيق الفنانة نادين الرسي ونشر للموضوع دون إذنها أو إذن شقيقها، وإهانة بإقرار أنها تعرضت للضرب، رغم أنها لم تنشر أي صور ولم تُدلي بأي تصريح بخصوص هذا الأمر بشكل واضح وإنما اكتفت بنشر استوري على "إنستجرام" تشكر فيها الله ومحبينها وتلتمس العذر للمخطئ.
  2. انتهك المحرر خصوصية الفنانة نادين الراسي وشقيقها وذلك عن طريق تداوله لمعلومات بضربها دون أن تصرح هي بذلك بشكل مباشر.

 

وربما يعتقد البعض أنه يكفي نقل المعلومات بدون توثيقها، ولكن هذا يؤثر على مصداقية الخبر، مما يؤثر تباعًا على ثقة القارئ بالصحفي أو الجريدة، لهذا من الأفضل تقديم المعلومات للقراء من خلال مصادر رسمية معلومة.

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy