تقرر إنهاء الشخصية الاعتبارية للشركة المصرية للأحذية باتا بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية المُشكلة من قطاع الأعمال.
واندمجت باتا إلى شركة المحاريث والهندسة تحت عباءة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
ونقل بموجب هذا الدمج جميع ما لشركة باتا من حقوق والتزامات إلى المحاريث والهندسة، وفقا للمادة 132 من القانون رقم 159 لسنة 1981.
ونُشر القرار في الجريدة الرسمية.
تاريخ باتا مع مصر:
- تأسست شركة باتا للأحذية على يد عائلة توماس المكونة من الأخوة توماس وأنطونين وآنا باتا، عام 1894 فى قرية زلين فى جنوب جمهورية التشيك، ومقرها حاليا في سويسرا.
- استوحت الشركة طابع الحداثة والتقنية من تجربة شركات السيارات التي أنشأها "هنري فورد"، وأنشأت إلى جانب مصانعها مدن لسكن العمال ومرافق حياتية واجتماعية وثقافية، وأصبحت فى وقت سريع من أكبر الشركات العالمية، المنتجة والموزعة للأحذية.
- عرفت الشركة بصناعة الأحذية رخيصة الثمن ومستلزماتها بجودة عالية وبيعها، وتحديدا المصنوعة من القماش.
- وبحلول الحرب العالمية الأولى، عملت شركة باتا فى صناعة أحذية الجنود، ووظفت عدد كبير من العمال.
- كما قامت الشركة بتخفيض أسعارها للنصف، بعد الأزمة الاقتصادية التى حلت بالدول الأوروبية بسبب الحرب، الأمر الذي حقق لها مبيعات كبيرة وساهم في توسعها بأوروبا وعدد من دول العالم.
- وفي الوقت ذاته التي أُغلقت عدة مصانع بسبب الحرب، اكتسحت باتا العالم ووظفت العمال.
- وافتتحت باتا أول فروعها فى مصر عام 1927، وحققت نجاحا وانتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري، نظرا لجودة الأحذية وأسعارها الاقتصادية.
- وأُنشئت مصنعا فى القاهرة بشارع عماد الدين، بجانب عدد من الفروع بمختلف المحافظات.
- واشتهرت الشركة بالحذاء الرياضي الأبيض، كما عرفت بوضع "لبيسة" مع كل حذاء يتم بيعه، وهو ما ساهم فى زيادة المبيعات.
- أُممت الشركة عام 1961، وانضمت بالاسم التجاري نفسه "باتا" إلى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رغم فصلها التام عن الشركة الأم.
- وأصبحت باتا العالمية ليس لها علاقة بالشركة في مصر.
- واستمرت باتا بالنهج نفسه جودة وسعر رخيص.
- واشتهرت في مصر في الثمانينات وما قبلها بالحذاء الرياضي، فكانت الراعي الرسمي لحذاء لاعبي كرة القدم، من طلاب المدارس الذين يلعبون الكرة في الشوارع والنوادي.
- ولرخص ثمنها كان بإمكان الشخص شراء حذاء قبل كل مباراة بمعدل واحد أسبوعيا.
- نافست كمنتج شعبي، في الوقت الذي كان مصدر الأحذية الرياضية دول الخليج والسوق الحرة ببورسعيد.
أسباب الدمج:
- عام 1996، وبعد تعرض الشركة لخسائر، تم تصفية 86 فرعًا من فروع باتا وبيعت جميعها، ولم يتبق منها سوى 100 فرع.
- والهدف لم يكن التصفية ولكن البيع من أجل تطوير باقي الفروع، عبر قطاع الأعمال، وعودة العلامة التجارية الأشهر في مصر.
- فى عام 2006 أعلنت الشركة القابضة هيكلة باتا، بضخ الأموال وشراء الماكينات الحديثة.
- لم تنجح الهيكلة واستمرت الخسائر إلى أن وصل الحال منذ 8 سنوات، لوقف التصنيع وتحول النشاط لتجاري يبيع منتجات الغير.
- في نهاية الأمر قررت لجنة مشكلة من قطاع الأعمال دمجها مع شركة تجارية أخرى تابعة للشركة القابضة وهي شركة المحاريث والهندسة.
- ولا نعرف هل ستستمر باتا في بيع الأحذية أم ستبيع المحاريث والجرارات الزراعية بعد تلك الخطوة.
مصادر
https://2u.pw/ldWhGQr
الرئيس التنفيذي لشركة باتا عام 2021
https://2u.pw/ciLrTVo
من يمتلك الشركة حاليا
https://2u.pw/qSsdZYI
شرح أسباب الدمج
https://2u.pw/IwDcmqg
القرار في الجريدة الرسمية
https://2u.pw/Qnej5Dx
شركة باتا
https://2u.pw/TyEnJQ5
قصة باتا
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا