قال المهندس الحسيني الكارم القيادي بحملة بنفكر لبكرة، إن الهدف من التعديلات الدستورية هو استكمال ما بدأه الرئيس من مشروعات تنعكس على الاستقرار الاقتصادى للوطن من خلال معدلات النمو التي حققت معدلات غير مسبوقة منذ عام ٢٠١١ .
وأضاف الكارم، أنه لا أحد يستطيع أن ينكر دور الرئيس السيسي وأجهزة الدولة في الوصول بالبلاد لحالة من الاستقرار الأمنى والقضاء على الإرهاب، موضحا أن الرئيس السيسي عازف عن السلطة وما قام به عندما لبى النداء وضحى من أجل إنقاذ مصر خير دليل.
ونتساءل الكارم : لماذا يفترض البعض أن التعديلات الدستورية لا تتفق مع المادة 226 من الدستور التى كفلت تعديل الدستور نفسه، بما يتوافق مع الضرورة وأهمية المرحلة واحتياجاتها، وكل التعديلات المقترحة تتفق مع زيادة الضمانات، فمنها وضع كوتة للمرأة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة و تعيين نائب للرئيس واخيرا وجود غرفة أخرى للبرلمان، متسائلا لماذا نزعم أن التعديلات تخدم شخص بعينه، علما بأن مدة الـ4 سنوات للرئاسة لا تتناسب بأي شكل من الاشكال مع ظروف الدولة المصرية.
وأضاف أن تعديل الدستور فيما يخص نسبة مشاركة المرأة والعمال والفلاحين والأخوة الأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب يعتبر ضرورة ملحة لأن الدستور الحالي يسبب انشقاق مجتمعي لان النسب المقررة فيه لتلك الفئات وضعت لفترة برلمانية واحدة.