تقول رحاب. أ: زوجى كان بخيلًا وكذابًا، وطامعًا فى راتبى، وكان يساومنى على الراتب، إما أن يأخذه أو أترك العمل، رغم أنه يعمل مدرسًا للغة الألمانية فى مدرسة انترناشونال.
كان يترك البيت تقريبًا ٦ أشهر كل سنة، ولم يحاول خلالها أن يرى ابنته ولا يعرف عنها شيئًا،وعندما طلبت منه الطلاق ساومنى على حقوقى، ونفقة البنت، والشقة، فخلعته.
وتشير رحاب إلى أن يوم صدور حكم الخلع يعتبر أجمل أيام حياتها، معبرة» الحمد لله نفسينى ارتاحت وبقيت هادية وبأكل بعد ماكنت ٤٥ كيلو، وحاسة إنى مقبلة على الحياة» وتضيف رحاب: المشكلة أن فترة الخطوبة كانت ثلاثة أشهر فقط، فلم أستطيع خلالها أن أتعرف عليه، وقررت فسخ الخطبة قبل عقد القران بأسبوع ولكن والداتى رفضت لأنها كانت تربطها بوالدته علاقة صداقة ولذلك أجبرتى على الاستمرار معه.
ياسمينة :«لما عرف أنى حامل قالى مش وقته ولقيت الترامادول تحت المرتبة» تقول ياسمينة. ش إنها عقدت القران مباشرة، ولم يكن هناك فترة خطوبة، وبعد تحديد موعد الزفاف والجهاز، أتى إليهم قائلًا:«الجمعية اللى كنت عامالها اتفركشت» فدفع والدها ثمن الجهاز وحفل الزفاف.
وتشير ياسمينة إلى أنها اكتشفت بعد الزفاف مباشرة أنه تم فصله من عمله، فحاولت أن تبحث له عن فرصة عمل ودائمًا ما كان يرفض، ويلزم البيت فاضطرت هى للخروج للعمل. وتضيف:«حامل فى توأم»، عندما سمع الخبر قال لى: مش وقته، وذات يوم وجدت الترامادول تحت المرتبة، فتركت المنزل فى الشهر الثالث.
وتابعت: حملى سقط فى الشهر السادس نتيجة العصبية، ووافقت على الصلح والعودة للمنزل مرة أخرى، وعندما طلب منى أن نعيش فى منزل والدته وافقت ولم أتردد وبدأ تدخلها السافر فى حياتنا فتركت البيت مرة أخرى وذهبت لبيت والدى ففوجئت به يتهمنى بالسرقة فرفعت دعوى خلع للتخلص منه.
مروة:«ما بيصرفش على ولاده ومضيع فلوسه على الليالى الحمرا» وتروى مروة. ح أنها اضطرت لرفع دعوى الخلع، بعد استمرار دعوى الطلاق فى المحكمة لمدة ثلاث سنوات، دون جدوى مع استحالة الاستمرار معه. وتشير إلى أنها رفعت الدعوى بعد اكتشافها لخيانته، فإلى جانب امتناعه عن الإنفاق على البيت والأولاد، فقد كان يسهر يوميًا خارج المنزل، مما دفعها لتهكير أكونت الفيس بوكومراقبة الموبايل حتى اكتشفت الخيانة، ولكنها لم تتخذ القرار إلا بعد أن ضبطته مع عشيقته فى بيتها.
وتابعت مروة«عينى دمعت من الفرحة لما أخذت الحكم، لأنى شوفت منه كتير أوى»،ما كانش بيصرف على ولاده ومضيع فلوسه على الليالى الحمراء» دينا:» باع تابلت ابنه واشترى حشيش» وتحكى دينا أنها عاشت مع طليقها 13 عامًا، تعرضت خلالها للضرب والإهانة والخيانة، فكانت هى من تعمل وتنفق على أولادها وعليه هو شخصيًا، ثم اكتشفت أنه مدمن للمخدرات. وأضافت أنه باع التابلت الخاص بطفله الصغير، وادعى أنه سُرق منه واشترى بثمنه مخدرات، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل لحد الخيانة، حيث إنه فى إحدى المشادات طردها من البيت ورفض أن يعيدها مرة ثانية، وعندما اتصلت بصديقه أكد لها أنه على علاقة بزميلة له فى العمل.
هاجر: الخلع كان أحسن قرار فى حياتى كشف هاجر. ع عن أسباب اضطرارها لخلع زوجها، مشيرة إلى أنه كثيرًا ما كان يضربها ويهينها، بالإضافة إلى بخله الشديد، وعدم تكفله بمصاريفها هى وأولادها. وقالت: حماتى كانت السبب.. كانت منفصلة عن والده وتعيش معنا فى نفس العقار، وكانت تمنعنى من الاتصال مع حمايا، ولأنه كان كويس معايا، ومع أولادى، فكنت بقضى له طلباته من الأكل وغيره عشان محدش من أولاده كان بيكلمه، أما عرفت هددتنى أنها هتخرب بيتى لو اتعاملت مع حمايا مرة أخرى، وفى يوم رجعت البيت لقتها قافله البوابة، وأخدت أولادى واستولت على حاجتى وبدأوا يساومونى هى وابنها واكتشفت إنه مسجلى خناقة فلم شعر معه بالأمان وقررت الخلع، وكان أحسن قرار فى حياتى» شيماء:بيتعاطى كل أنواع المخدرات ولما قلتله طلقنى قالى مش فاضى..اخلعينى وأوضحت شيماء. ل أن سبب طلبها للخلع كان تعاطى زوجها لجميع أنواع المخدرات، حشيش وبودرة واستروكس، بالإضافة إلى أنه انتهزر فرصة تواجدها بمنزل والداها الذى ذهبت إليه لقضاء أشهر الحمل الأولى، وباع الجهاز بعد 3 أشهر زواج، قائلة: حتى هدومى باعها». وتابعت: «مقعدتش معاه 3 شهور على بعض، ويوم ما كلمته وطلبت منه الطلاق، قالى: مش فاضى، روحى اخلعى نفسك».