كان " م.س" الشاب العشريني يعيش حياته كما يحلو له، لم يضع في اعتباره عادات وتقاليد الأسرة والبيئة التي نشأ فيها، كل ما كان يشغله هو قضاء وقت مع أصدقائه ليس هذا فقط بل تطور الأمر إلى أكثر من ذلك، حيث أصبح الشاب العشريني مصدر إزعاج لأسرته التي تقيم بقرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز أشمون من كثرة المشاكل التي يفتعلها في المنطقة مع الجيران.
مع مرور الوقت طلب منه والده " س.ي" الرجل الستيني الابتعاد عن كافة المشاكل و الالتفات لمستقبله، ولكنه لم يستجب لكلامه ويوم الواقعة عاكس المجني علية إحدى الفتيات فنشبت بينه وبين أهلها مشاجرة وأخبروا والده بما فعله فقرر معاتبته وخلال ذلك تشاجر المجني عليه مع والده وحاول التعدي عليه وضربه وسبه مما دفع الأب المتهم إلى التقاط عصا من الأرض وضرب المجني عليه فأصابه بجروح متهتكة وسحجات متفرقة بالجسم أدت إلى وفاته وتم القبض عليه.