
كشف "أحمد.ص" مهندس زراعي ومقيم بقرية المنشأة الجديدة التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية، شقيق المتهم باغتصاب ابنته البالغة من العمر 15 عامًا، أن المجني عليها متزوجة عرفيًا منذ عامين من أحد شباب المنطقة بعد وفاة والدتها.
وأضاف "أحمد" أن والدها قام بتقييدها فقط لمنعها من مغادرة المنزل ولكن دون جدوى، مضيفا أن واقعة الاعتداء الجنسي لم تثبت على الوالد، وتم عرضها أمس الجمعة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وبيان مدى تعرضها للاعتداء الجنسي من عدمه.
وكانت تحقيقات محمد الفقي رئيس نيابة السنطة، كشفت أن "عايدة م" توجهت إلى مركز شرطة السنطة وأبلغت بقيام والدها "محمد"، ومقيم بقرية المنشأة الجديدة التابعة لذات المركز، باغتصاب شقيقتها الصغرى "كاريمان" والتي تبلغ من العمر 15 عامًا وأدلت المجني عليها بأقوالها أمام النيابة العامة وأفادت بأن والدها قام منذ 6 أشهر باغتصابها وإجبارها على معاشرته جنسيًا.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليها قالت إن والدها عاشرها عدة مرات خلال 6 أشهر كاملة معاشرة الأزواج وهددها بسلاح أبيض قائلةً: "مش أول مره يعمل كده وكان بيهددني بسكينة علشان ما أقولش لحد".
وألقت قوات الأمن بالغربية القبض على المتهم والذي يبلغ من العمر 44 عاما وتم تحرير محضر برقم 613 وتمت إحالته إلى النيابة العامة وإجراء التحقيق معه ووجهت له تهمة الاغتصاب وقررت عرضه وابنته المجني عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وبيان مدى تعرضها للاعتداء الجنسي من عدمه.