اليوم السابع
92%
نسبة التقييم

"هو مولود كده".. الإحساس بالوحدة قد يعود إلى عوامل وراثية

"هو مولود كده".. الإحساس بالوحدة قد يعود إلى عوامل وراثية  أفادت دراسة طبية أن الرغبة فى الوحدة والعزلة قد تعود إلى عوامل وراثية حيث تلعب الجينات الوراثية نحو 35% فى زيادة فرص الشعور بالوحدة.
 
وأوضحت الدراسة الطبية، التى أجريت فى جامعة "أونتاريو" فى كندا، أن العوامل الجينية قد تؤدي بنسبة 35% إلى الميل بالشعور ومن خلال الأبحاث التى أجريت على عدد من التوائم البالغين، وجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية لسمات الشخصية العصبية ، هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة.
 
وتعنى هذه العوامل أن بعض الأشخاص هم ببساطة أكثر عرضة للشعور بالوحدة، ولكن إيجاد الروابط والمرافقة يمكن أن يساعد فى إزالة الميول الوراثية للعزلة.
 
وتعد الوحدة من أهم المشكلات التى قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان، وقد ارتبطت العزلة الإجتماعية بإرتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، السمنة، مرض السكر، بل وحتى الوفاة.
 
وأوضحت الدكتورة جولى أيتكن شيرمير، الأستاذ فى جامعة "ويسترن أونتاريو" فى كندا:" يعد العامل الوراثى هاما فى زيادة مخاطر وقوع الأشخاص فريسة للوحدة والعزلة ".
 
وكانت الأبحاث قد أجريت على زوجين من التوائم المتماثلين، نشأ فى المنزل مع نفس الأشخاص، حيث تقاسما ما بين 50 إلى 100% من الحمض النووى.
 
وفى كلتا الحالتين، فإنهما تشاركا فى عوامل أكثر شيوعا فى معظم الأشخاص ، جينيا وبيئيا .. وقد وجد أن التوائم المشتركة المتطابقة ، لديها نفس الإحتمالية الوراثية للوحدة، فهى أكثر عرضة لتجربة الشعور بالوحدة".
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى قلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في العنوان (هو مولود كدا)
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
دراسة طبية أجريت فى جامعة "أونتاريو" فى كندا
تم نقل النص من اليوم السابع 2019-01-19 11:10:41 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
71%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية