وقعت شركة النيل للطيران شراكة مع الشركة الوطنية مصر للطيران، يشمل بعض الدمج بينهما، على أن تقوم شركة النيل بالطيران في وجهات عدة مع شركة "مصر للطيران"، لتغطية عدد أكبر من الوجهات الجديدة بالعالم.
وقال وزير الطيران الفريق يونس المصري، إن دمج شركة واحدة مع أخرى سيوفر للحكومة 800 ألف جنيه سنويًا، وسط توقعات بإعادة هيكلة المكاتب الخارجية لشركة مصر للطيران، خاصة أن النظام القائم مر عليه أكثر من 50 سنة دون تطوير أو هيكلة.
شركة النيل تعمل حاليا بأسطول مكون من ٧ طائرات تخدم ٢٠ وجهة مختلفة، في ٦ دول بالشرق الأوسط وأفريقيا ودول الخليج وجنوب أوروبا، وطبقا للاتفاقية مع "مصر للطيران" ستشمل وجهات شركة النيل ١٠ وجهات عالمية جديدة بأفريقيا والجزيرة العربية وأوروبا وكندا.
ومن جانبه، قال يسري عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطيران، إن توقيع عقد الشراكة الاستراتيجية مع "مصر للطيران" يعد خطوة مميزة ومهمة في مسيرة شركة النيل، لتغطية وجهات أكبر بالأسواق المصرية والعالمية.
وأضاف عبد الوهاب أن شركة النيل للطيران بدأت التشغيل في ٢٠١١، وتوسعت الشركة في غضون ٥ أعوام؛ من طائرتين، و٦ وجهات إلى العمل حاليا بأسطول مكون من ٧ طائرات، تخدم ٢٠ وجهة مختلفة.
وأوضح عبد الوهاب، أن موسم الشتاء الحالي كان أول موسم سياحي لانضمام الشركة للطيران العارض، من خلال توفير رحلات مباشرة وشارتر من القاهرة إلى إسبانيا، ومنها إلى الأقصر، وذلك بهدف دعم وتنشيط الحركة السياحة، وفتح أسواق جديدة، مما يجعلنا نساهم في دعم الاقتصاد المصري.