Sada Al Balad
89%
Accuracy rank

عطار الحسين يكشف أسرار السحر الأسود.. فيديو

عطار الحسين يكشف أسرار السحر الأسود.. فيديو
دكان صغير ولكنه عالم آخر ملئ بالأسرار، المحل يلف جدرانه أرفف مكتظة ببرطمانات يجد فيها الكثيرون الشفاء من كل داء، أوسحر أوحسد، هذا هو الحال الذي يظهر عليه متجر عم "مدحت" للعطارة والبخور بحي الحسين.

«"صدى البلد» التقى صاحب هذا المحل الذى يمثل عالم كامل مليئ بالأسرار ولم يظهر منه إلا القليل، ليطلعنا على خباياه .

30 عامًا صبغت فيهم الجدران بألوان العطارة وخبرة عم "مدحت" الرجل الستيني الذي يتلقى أشكالا وألوانا من الطلبات التي يطلبها المشايخ والدجالين وحتى هواة البخور والعطارة " في أنواع من العطور مطلوبة جدًا بيتم سحبها فورًا من السوق، على رأسهم بخور النفس لأنه معروف بأنه طارد للشر والحسد والسحر".

"رائحة ذكية تطيب النفس، حتى أنه من شدة تهدئته للنفس يقتنع المحسود أن العين قد رحلت عنه إلى الأبد" كان هذا هو التعريف الذي وضعه عم مدحت لأكثر أنواع البخور طلبًا من مختلف الفئات، وقال لـ"صدى البلد":" موجود من بخور النفس أنواع الغالي والرخيص على حسب التركيبة التي يعتمد عليها العطار في تكوينه"، وقد سمي بالنفس لأن بعض المواد المضافة للبخور مهمتها الأساسية تهدئة النفس.

وتابع: القائمة لم تنته عند "بخور النفس" فللدجالين طلبات لا تنتهي منها "طقش مغربي، ومسخاطر هندي وغيرهم" ويصل سعر الجرام الواحد من هذه المكونات لـ 100 ألف جنيه وأكثر، موضحا ان المغزى من وراء طلب هذه الأنواع أن معظمها يكون وسيلة للنصب، مثلًا ناس تروح للشيخ فيقولهم أنا طالب منكم الأنواع ديه من البخور، عشان أطلع الجن من الحالة وبعد ما يجيبوها بياخدها ويبعها هو".
ويتوافد على العطار الشهير ايضا المهووسون بالبحث عن الثروة الكاذبة وما تخفيه بواطن الأرض من مساخيط و كنوز دفينه يزعم وجودها مشايخ تسعى إلى الحصول على ربح الملايين السريعة، بحسب وصف العطار.

ومن حقيبة أسرار المهنة أطلعنا "مدحت" على أحد أسرار الدجالين والمشعوذين، قائلًا:" أن البخور ذو الروائح الكريهة مثل " الصبر والحلتيت" وتستخدم في الاغراض السيئة مثل السحر الاسود والدجل والشعوذة جازمًا " انا مش ببيع أي نوع من الانواع البخور و المواد اللي بتستخدم في أغراض السحر السفلي".

وواصل العطار الستيني وهو متكئا على كرسيه الخشبي في منتصف محله الصغير الذي تفوح منه روائح البخور ومواد العطارة المختلفة تفاصيل مهنته المثيرة، بالقول: "إذا طلب الدجال أنواع معينة من الروائح الكريهة فهذا معناه أنها ستستخدم في الشر"، كما أن الغرام بالبخور والعطارة ومشتقاتها ليس حكرًا على المصريين أو العرب وإنما للأجانب ولع بها" والمُر من أكثر الأنواع المطلوبة من الأجانب"، وفسر "مدحت" ما هو "المُر "قائلًا:" هو مهدئ نفسي جيد جدًا، فأول ما تبخر به المكان يهدأ وأي حد يستنشقه يهدأ نفسيًا.
وعلى جنابت محل العطارة العتيق تصطف أرفف محملة زجاجات مدون عليها اسماء غريبة كـ" سن الفيل وناب الجمل وسرة الغزال وضفر نمر"، وبسؤاله عن ما تحتويه هذه العبوات الزجاجية أجاب قائلا سن الفيل بيعالج العظم لما نغلي البراده بتعته مع لبن و ناب الجمل بيجلب البركة ويحفظ من الحسد، وظفر النمر أما سن الفيل فتستخدم لعلاج العظم عند غليها مع اللبن وعن ناب الجمل في تستخدم لجلب البركة والحفظ من الحسد، و وظفر النمر بيحفظ من الحسد و وفرس البحر بنغليها مع مسامير لتحمي الجسم من الحسد والسحر"

https://youtu.be/GeNSe83i0qI

Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
فصل التعليق
في فقرات محددة منفصلة عن كلام المصدر
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
تصوير: إيهاب أشرف
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
حديث مباشر مع العطار الستيني في محله في منطقة "الحسين"
Resource Links
The article was copied from Sada Al Balad 2018-10-27 18:38:35 View original article
Rating and Reviews
Single opinion
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Single opinion
100%
Professionalism
Accurate
67%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy