كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة اللشت، عن مقبرة صخرية على بعد 300م تقريبا شمال شرق هرم الملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت.
و أكد ياسر حسن عبد الفتاح، مدير عام آثار دهشور واللشت، أنه حتي الآن لم يستدل على اسم أو هوية صاحب المقبرة، حيث لا يوجد بها نقوش توضح ذلك، ولكن المزيد من الأعمال والدراسات ستمكن فريق العمل من تحديد هوية صاحبها.
فيما أشار عادل عكاشة، مدير الادارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إلى أن المقبرة محفورة في الحافة الصخرية للجبل، وهي تتكون من جزءين: الجزء الأول عبارة عن فناء مفتوح يؤدي إلى ممر ذي سقف مقبى، ومازالت عليها بعض الكتابات الهيروغليفية، ويؤدي إلى صالة مستعرضة، يوجد في الناحية الغربية لها مقصورة صغيرة مزينة ببقايا نقوش، و أضاف مدير آثار القاهرة والجيزة، أن إدارة الترميم الدقيق باللشت تقوم حاليا بأعمال التقوية والترميم اللازم لهذا الجزء من المقبرة.
أما الجزء الثاني للمقبرة، فأوضح محمد الدالي مدير آثار دهشور واللشت، إنه عبارة عن بئر دفن توجد بالفناء المفتوح أمام المقبرة، ومساحتها 100سم* 80سم، وعلى عمق حوالي 3م.وفي الجهة الغربية له من الداخل ممر يؤدي إلى حجرة الدفن الأولى، وهي حجرة غير منقوشة توجد بجوار الجدار الشمالي، لها تابوت من الحجر الجيري فارغ، وفي الجدار الجنوبي للحجرة يوجد مدخل لحجرة أخرى تحتوي علي تابوت فارغ من الحجر الجيري، غير منقوش، وله شكل فريد ومميز، فمن الداخل به تشكيلات هندسية غير واضح الهدف منها.
وأضاف الدالي، أن الجهة الجنوبية للبئر يوجد بها مدخل يؤدي إلي حجرات سوف يتم الكشف عنها خلال أعمال الموسم القادم للبعثة .