الموجز
97%
نسبة التقييم

أول تعليق من دندراوي الهواري على اتهامه بالتحرش.. والصحفية ترد ببيان جديد

أول تعليق من دندراوي الهواري على اتهامه بالتحرش.. والصحفية ترد ببيان جديد كتب: ضياء السقا- نفى الكاتب الصحفي دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، تحرشه بإحدى الصحفيات في صالة تحرير الجريدة، متهما خصومه السياسيين بتلفيق الواقعة ضده، على حد تعبيره.وأصدر دندراوي بيانا نشره على صفحته الرسمية بالفيس بوك، وقال: "تابعت بكل أسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي ضدي من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت مني ومن سمعتي وشرفي، وللأسف قادها خصومي السياسيين وإحدى الزميلات الصحفيات".وأضاف: "كنت قد التزمت بالصمت احتراما للمؤسسة التي أعمل بها، ولحقوق الزمالة ولرغبتي في أن يتم إجراء تحقيق عادل يضمن حقوق كافة الأطراف".وتابع الهواري: "بناء على ذلك، تقدمت بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع أطلب فيها إجراء تحقيق إداري حول ما أثير ضدي من اتهامات من إحدى الزميلات، تتضمن الاستماع لأقوالي ولشهود الواقعة".وواصل: "سأتقدم بطلب رسمي لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تداول أي منشورات أو أخبار على الوسائل الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي، للنيل من سمعتي بالباطل وتشويه صورتي والإضرار بأسرتي".واستطرد الكاتب الصحفي: "يعلم جميع زملائي في اليوم السابع، مدى جديتي الشديدة في العمل، والحسم والعدل في اتخاذ القرارات، وتقديري واحترامي الشديد لزميلاتي، اللاتي أفخر بالعمل معهن، وجميعهن يشهدن أيضا بأنه لم يصدر مني أي تجاوز بأي شكل تجاه زميلة من الزميلات، طوال فترة عملي البالغة 10 سنوات باليوم السابع".وأكد الهواري أنه يعمل في صالة تحرير مفتوحة ولا يوجد فيها مكان مغلق، وتضم مئات الصحفيين ومراقبة بالكاميرات.وختم بيانه قائلا: "أنا صعيدي تربيت على القيم والأخلاق واحترام الجميع، وفي مقدمتهم المرأة. ويؤذيني تشويه سمعتي، وأن تدار حملة منظمة ضدي، وبشكل واسع النطاق، لعب فيها كل خصومي السياسيين الدور الأبرز، دون الاستماع لأقوالي في الواقعة أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية". بداية الأزمةوكانت مي الشامي الصحفية باليوم السابع، قد اتهمت الهواري بالتحرش بها في صالة تحرير الجريدة، وقدمت شكوى ضده.وكتبت الشامي على صفحتها الشخصية بالفيس بوك: "كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقا في هذا الأمر احتراما للمؤسسة التي أعمل بها.. نعم تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل "صالة التحرير" ولكني فضلت التحقيقات بدلا من الحديث لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي".وتابعت: "لكن بعد نشر و تسريب أحدهم للقصة وبها بعد التفاصيل المغلوطة.. لذلك فضلت الحديث عن القصة بوضوح لوضع الأمور في سياقها.. نعم تعرضت للتحرش باللفظ واللمس داخل صالة التحرير ولكن أود نفي موضوع المكالمات أو علاقتي بتسريب الأمر لأي جهة".وواصلت الصحفية: "أود توضيح بعض الأمور عن الأزمة في مقدمتها التزامي بمجرى التحقيقات..أنا فى انتظار التحقيقات الإدارية و قد احتاج لتدخل من النقابة.. وفِي النهاية أود مرة ثانية تأكيد عدم وجود علاقة لي بما تسرب منذ الأمس عن الأزمة". بيان جديد من الشاميكما أصدرت الشامي بيانا آخر على صفحتها، قالت فيه: "قضيتى لا يوجد بها أى أبعاد سياسية على الإطلاق .. وألاحظ محاولات استغلال سياسية من أطراف عدة، وهو ما أري أنه يضر أشد الضرر بالقضية، وأرفضه تماما".وأكدت: "قضيتى قضية جنائية تتعلق بجريمة تحرش جنسى يجرى التعامل معها وفق نصوص القانون "306،306أ" من قانون العقوبات، ولا أبعاد لها إلا حقوق النساء من التحرش الجنسي فى إطار القانون".وأضافت: "ولكونى تضررت مما جاء على لسان الإعلامى/ أحمد موسي أعلن أننى سأبدأ إجراءات قانونية، ونقابية لضمان حقى خصوصا وأن ما قاله فى حلقة الأمس يعد تعديا قانونيا على اختصاص النيابة العامة، وتدخلا فى سير التحقيقات التى لا تزال جارية، كما أطالب كافة وسائل الإعلام بتوخى المهنية فى تناول القضية".
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
بيان "الهواري" المنشور على صفحته الرسمية بالفيس بوك
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
بيانات أصدرها الطرفين
تم نقل النص من الموجز 2018-09-02 21:02:44 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
86%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية