الوطن
94%
نسبة التقييم

ضحايا «فضح المتحرشين»: إحنا اللى دفعنا التمن (ملف)

ضحايا «فضح المتحرشين»: إحنا اللى دفعنا التمن (ملف) تقوم الدنيا ولا تقعد مع كل واقعة تحرش، المراكز الحقوقية تصدر بيانات شجب، المبادرات الأهلية تطلق حملات إدانة ومكافحة وتوعية، ماكينات طباعة الصحف والمجلات تدور بعشرات الموضوعات التى تحمل روايات الضحايا، ورواد السوشيال ميديا يدشنون هاشتاجات الدعم للفتيات والإدانة للمتحرش.. وبعد فترة قصيرة تهدأ الدنيا، ترفع الأقلام وتجف الصحف وتتبخر الهاشتاجات، كل شىء يتغير إلا «الضحية» التى تدفع ثمن كل ما سبق. مجرد محاولة الفتاة فضح هوية المتحرش تحولها من المجنى عليها إلى المتهمة، يبدأ الهجوم عليها بشائعات تلويث السمعة مروراً بالتهديدات وانتهاء بحرمانها من حقها فى العمل وأحياناً فى الزواج حيث يهرب منها العرسان بدعوى أنها جريئة و«وشها مكشوف». توصيها حملات مكافحة التحرش بـ«تجريس المتحرش»، وعندما تفعل ذلك يدينها المجتمع وتلوكها الألسنة وتطاردها الاتهامات فى كل مكان، فى محل سكنها، ومقر عملها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وبين دوائر أصدقائها المقربين فى محاولة من المتحرش لجعلها تتنازل عن القضية التى رفعتها. بعض الفتيات اللاتى وقفن فى وجه المجتمع وكشفن عن تعرضهن لتحرش وحاولن أخذ حقوقهن بالقانون تحولت حياتهن إلى جحيم، إحداهن اعترفت برغبتها فى التخلص من حياتها بعد أن أجبرها والدها على ارتداء النقاب وأخفاها فى المنزل خوفاً من الفضيحة.. وفى هذا الملف تكشف «الوطن» عما آل إليه حال هؤلاء الفتيات.استعان المحرر بآراء عدة فتيات تعرضن للتحرش
تعليق المقيم
لمحات صحفية جيدة للغاية، وتناول ذو طابع إنساني بسيط مجهود مشكور ينصح بقراءة بقية موضوعات الملف على صفحات "الوطن"
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في مقدمة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
رواية الفتيات
تم نقل النص من الوطن 2018-08-28 14:33:10 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
71%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية