الوطن
65%
نسبة التقييم

أسامة هيكل: 4 سنوات قليلة على فترة الرئاسة.. ولا بد من تعديل الدستور

أسامة هيكل: 4 سنوات قليلة على فترة الرئاسة.. ولا بد من تعديل الدستور
قال النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، إنه يعترض على المادة الخاصة بفترة الرئاسة، موضحا أنه ضد أن يتولى الرئيس أكثر من فترتين رئاسيتين، "لكن أن تكون الفترة الواحد 4 سنوات فقط، فهذا قليل جدا على تحقيق إنجازات".

وأضاف هيكل، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدستور الحالي تتوافر فيه النوايا الحسنة، حيث الرغبة في تحسين التعليم والصحة والبحث العلمي، لكن هناك خطورة عدم دستورية الموازنات، والمرونة مع الحكومة غير متوفرة في الدستور.

وأوضح أنه عاجلا أم آجلا لا بد من تعديل الدستور، لأن هناك بعض المواد يستحيل تنفيذها، مثل المادة 241 من الدستور، والخاصة بتحقيق العدالة الانتقالية، لأننا لا نمر بمرحلة انتقالية، ولا يوجد أطراف للمصالحة.

وتابع أنه في حال تطبيق تلك المادة هل المقصود بها المصالحة من الإخوان؟، مستطردا: "من المستحيل تطبيقها بهذا الشكل، وحاولنا مرارا تطبيق تلك المادة ولكننا لم نتوصل لحل".

وأوضح هيكل أن تلك المواد تحظى برفض شعبي، وتعديل الدستور هو مستقبل دولة بشكل عام بعيدا عن المزايدات، لافتا إلى أن دباجة الدستور الحالي تخلو من الهدف، وهي الغاية القومية للدولة، وغير محددة بشكل واضح في الدستور.

ولفت إلى أنه في حال تعديل بعض مواد الدستور يجب اختيار من يعدله بشكل جيد، ويجب تشكيل لجنة من أساتذة وخبراء القانون الدستوري في مصر، وإذا حظي بتوافق في البرلمان يدعى لاستفتاء من المواطنين، وبعد ذلك يجري منهجته أكثر.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هيكل، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
"هيكل" في تصريحات لبرنامج تليفزيوني
تم نقل النص من الوطن 2018-08-05 00:03:29 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تشويه وتشهير
حقوق الإنسان
تشويه وتشهير
33%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
67%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية