«ليس نجاحاً، بل يعكس حالة من التخبط يشعر بها بعد أن تراجع مستواه هذا العام عن العام السابق»، جملة فسر بها الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، الحالة التى ظهر بها الفنان محمد رمضان فى الفيديو الذى نشره أمس الأول على موقع يوتيوب، وحقق ما يقرب من مليون مشاهدة بعد 24 ساعة من طرحه.
حالة التخبط التى يراها استشارى الطب النفسى، لم تكن ملحوظة فى الأغنية الأخيرة فقط بحسب قوله، ولكن من خلال تصرفات سابقة مختلفة، يحاول بها دائماً إثبات أنه رقم واحد، وظهر ذلك فى فيديو «السيارات الفارهة»: «محمد رمضان بيورط نفسه مع جمهوره، وزملائه أيضاً، وعاجلاً أم آجلاً ستختلف نظرة محبيه له، الجمهور الذى يصفق الآن سينسحب بعد ذلك»، مؤكداً أن «رمضان» يقوم الآن بعملية تعويضية بسبب الهجوم الذى يتعرض له: «دائماً رد فعله على كل نقد عبارة عن (عك)».
«عايز يحل لكن رد فعله دايماً بيبقى عك». ونصحه «فرويز» بأن يعين مستشاراً نفسياً خاصاً به، ومتحدثاً إعلامياً: «من الواضح أنه بيسمع لنصيحة ناس بتورطه، ودايماً رد فعله بيكون سيئ».
من جانبه، عبر الفنان محمد رمضان عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور حول الأغنية بمجرد طرحها قائلاً لـ«الوطن»: «لم أتوقع أن تحقق الأغنية نسب مشاهدة عالية فى ساعات قليلة مثلما حدث مع نمبر1».
مضيفاً أنه لم يقصد شخصاً بعينه فى الفيديو: «بناء على الأرقام والحسابات والإيرادات اللى حققتها خلال السنوات الأخيرة، أنا شايف نفسى رقم واحد فى مصر، وأنتظر من جمهورى المزيد من المشاهدات على الأغنية خلال الأيام المقبلة».