قال الدكتور سامي العسالة، مدير التفتيش الديني السابق بوزارة الأوقاف، إن لشهر رمضان خصوصيته ومكانته، فمن تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، ولعل هذه الأسباب هي التي تجعل الجميع يسارعون في الخيرات في هذا الشهر، ويقبلون فيه على الطاعات، وعمارة المساجد بالصلاة والقيام والتهجد والاعتكاف، بالإضافة إلى اعتقادهم بأنه لن يقبل صومهم إلا بالصلاة، فإذا ما فهمنا هذه الأسباب فإننا نستطيع أن نتعرف على هجر المساجد بعد رمضان، أو في غير هذا الشهر الفضيل.