الفول والطعمية «بيتى» والعربية شغال عليها بنات (فيتشر)
June 05, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref | Category: منوعات
اقتربت عقارب الساعة من الواحدة صباحاً، وبدأ توافد المواطنين على عربات الفول للحصول على وجبة شهية للسحور، فى ذلك الوقت كان هناك فتاتان عشرينيتان يساعدان زميلين لهما فى تجهيز أطباق متنوعة من الفول والبطاطس والطعمية على عربة أطلقوا عليها اسم «التربيعة»، لتقديم وجبات سحور مخفضة لسكان مدينة نصر.
«فى الأماكن الراقية الناس بتكون مجبرة إنها تنزل وسط البلد أو الحسين علشان السحور، فكانت فكرتنا إننا نقرب من الناس دى، فبدل ما ينزلوا أماكن بعيدة، يشتروا سحور، قررنا نقرب منهم، وبدل ما يشتروا سحور بسعر غالى من وسط البلد أو الحسين، وفرنا لهم أكل كويس وطعم لذيذ وبسعر رخيص»، قالتها علياء سعيد (٢٥ سنة)، بكالوريوس إعلام، لشرح طبيعة عملها وزملائها على عربة السحور. وأضافت: «وطبعا علشان نقدم سعر يعجب كل الناس جت لنا فكرة كويسة وهى إننا نثبت السعر، ونخليه أقل من أى مكان، الأسعار بره بتوصل لـ15 جنيه لطبق الفول، فعملنا (منيو) كل حاجة فيه بـ٧ جنيه، وده شجع ناس كتير تيجى لينا مخصوص من أماكن بعيدة عن هنا».
وتابعت: «ده أول رمضان لينا، ودى يمكن تجربة جديدة على الشارع المصرى، بحكم إن الناس اتعودت على عربية الفول التقليدية، اللى بيقف عليها راجل، لكن إحنا عملنا فكرة جديدة، ووقفنا بنفسنا نجهز سحور».
صعوبات كثيرة واجهت الشباب أثناء تنفيذ مشروعهم، على رأسها توفير الكهرباء، تقول «علياء»: «هنجيب كهرباء منين، الشارع كله ضلمة، فعرضنا على قهوة جنبنا الموضوع ووافق صاحبها إننا نوصل كهرباء من عنده، والمياه بالنسبة لينا مشكلة برضه، لأننا بنحتاج نغسل الأطباق دى، فبنمشى مسافات كبيرة جدا علشان نجيب مياه، لكن كل ده مش مهم، الأهم بالنسبة ليّا إنى فكرت بره الصندوق، وبعدت عن نظرة الناس ليا كبنت، وبرضه بستفيد وبساعد نفسى».
مصطفى فهمى، طالب بكلية تجارة جامعة حلوان، أحد المشاركين فى المشروع، يقول: «إحنا عارفين كويس ظروف البلد، وفكرنا نساعد نفسنا، وفعلاً كانت فكرة عربية الفول دى هى بداية الحلم، فاتجمعنا إحنا الأربعة، واتفقنا تكون البداية أول سحور فى رمضان، فى الأول مكناش متوقعين ننجح، لأسباب كتير، أولها طبعاً إنها فكرة جديدة، الناس مش متعودة تأكل من عربية فول، شغال عليها بنات، ده غير إن الأكل بيتى، الطعمية هنا مش زى اللى فى المطاعم، وأكيد فيه ناس كتير هتحب فكرة الأكل البيتى».
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهات مختلفة
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعحصول أصحاب الفكرة على تراخيص مزاولة العمل، خاصة وأنهم (وفقا لتصريحهم الوارد بالمتن) يستخدمون مرافق كهربية من محل مجاور : صعوبات كثيرة واجهت الشباب أثناء تنفيذ مشروعهم، على رأسها توفير الكهرباء، تقول «علياء»: «هنجيب كهرباء منين، الشارع كله ضلمة، فعرضنا على قهوة جنبنا الموضوع ووافق صاحبها إننا نوصل كهرباء من عنده، والمياه بالنسبة لينا مشكلة برضه، لأننا بنحتاج نغسل الأطباق دى، فبنمشى مسافات كبيرة جدا علشان نجيب مياه، لكن كل ده مش مهم، الأهم بالنسبة ليّا إنى فكرت بره الصندوق، وبعدت عن نظرة الناس ليا كبنت، وبرضه بستفيد وبساعد نفسى».
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة