النقض تؤيد إعدام 6 إخوانيين وبراءة 47 في قتل نائب مأمور مطاي (خبر)
April 28, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref | التصنيف: حوادث وقضايا
قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار فرحان بطران، اليوم السبت، تأييد الإعدام لـ6 متهمين، وبراءة 47 متهمين، في قضية أحداث اقتحام مركز شرطة مطاي ، وقتل العقيد مصطفى العطار نائب مأمور مركز شرطة مطاي شمال المنيا.
وصدر حكم من محكمة جنايات المنيا في 7 أغسطس2017 بمعاقبة 12 متهما بالإعدام شنقا، بعد موافقة المفتي، وبالسجن المؤبد لـ110، وبالسجن لمدة 10 سنوات لمتهمين اثنين، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"بأحداث مطاى"، وجاء منطوق الحكم كالآتى: أولا عدم جواز الطعن المقدم من اثنين من المتهمين وهما أحمد رجب وعماد راضي، ثانيا، سقوط الطعن المقدم من كل من أحمد مجدي ، ومحمد شتيوي ، وعزت عبدالحكيم ، وحسن ياسين.
ثالثا، عدم قبول الطعن المقدم من كل من مبروك زكي، ومحمود أحمد، ( شكلا)، رابعا ، قبول عرض النيابة العامة وبعض المحكوم عليهم سعداوي عبدالقادر ، وإسماعيل خليفة ، وعلى الشوربجي
، ومحمد سيد ، ومحمد عارف ، ومصطفى محمود ، (شكلا )، وفي الموضوع برفضه وإقرار عقوبة الإعدام، خامسا، قبول الطعن المقدم من 3 طاعنين شكلا بتصحيح الحكم المطعون فيه العقوبة باستبدال عقوبة السجن المؤبد بعقوبة الإعدام المقضي بها.
سادسا، قبول الطعن المقدم من 59 متهما طاعن شكلا وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه بإلغاء ما قضى به بإلزام حاتم أحمد زغلول بالمصاريف الجنائية ، وإلغاء عقوبة إعادة الشيء لأصله ، وتغريم كل منهم غرامة تعادل قيمة ما أتلفوه بالنسبة للطاعنين جميعا ، فيما عدا ما قضى بعدم جواز طعنهما ورفض الطعن فيما عدا ذلك، سابعا، قبول الطعن المقدم من 47 متهما شكلا ، وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه بالنسبة لهم والمحكوم عليه
أحمد الشوربجي الذي قضى بسقوط طعنه ، وقضى ببراءتهم جميعا مما نسب إليهم.
وكانت النيابة العامة بالمنيا ، قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 8473 لسنة 2013 جنايات مطاي المقيدة برقم 1842 لسنه 2013 كلي شمال المنيا ، بعد أن أسندت إليهم اشتراكهم في تجمهر مسلح بتاريخ 14 أغسطس 2013 أمام مركز شرطة مطاي، وقيامهم باقتحامه تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، وارتكابهم جرائم قتل العقيد مصطفى رجب العطار نائب مأمور المركز عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل الضابط كريم فؤاد هنداوي، والشرطي السري علاء محمد حافظ، علاوة على تخريب مركز الشرطة وإشعال النيران فيه، وإتلاف الدفاتر والسجلات الرسمية، وتمكين المحبوسين داخله من الهرب، وسرقة الأسلحة والمهمات الأميرية بداخل المركز.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم، انتقاما من قيام أجهزة الدولة بفض الاعتصامين المسلحين برابعة والنهضة، وذلك وفق مخطط محكم أعدته قيادات الجماعة الارهابية، كما تضمنت التحقيقات أدلة دامغة ومتعددة تفيد ارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم من اتهامات، تنوعت بين مقاطع فيديو مصورة تظهر وقائع القتل والتخريب والعنف، وشهادة الشهود، إلى جانب التقارير الفنية وتحريات الأجهزة الأمنية.
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةسرد المحرر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراءالمحرر عرض حيثيات الحكم دون تعليق منه
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز"إخوانيا"
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميمحدد الأسماء المذكورة في الحكم وعقوبة كل منها تفصيليا
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية