March 24, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
ربما يرى نفسه صانعا ويراه زبائنه فنانا بامتياز تداعب أصابعه البامبو لتخرج أشكالا غاية في الروعة والجمال كما لو كانت عملا فنيا يؤهل صاحبه نفسه للمنافسة.
وبإحدى الورش الصغيرة لصناعة الأثاث من البامبو، بمنطقة المنشية وسط مدينة الإسكندرية، يجلس "البرنس الأمير" بجانبه معدات التصنيع.. فيبدع بتصميم أشكال الأثاث المختلفة، ويحيطه بالورشة أعمدة وخوص البامبو، ليقوم بقطعها، وتشكيلها حسب مطالب زبائنه.
وقال البرنس: "٤٨ عاما أعمل بالصنعة التي أعشقها، بعدما ورثتها عن والدي، ورغبتي في تعلمها، دفعتني لترك التعليم منذ الصغر ومشاركة والدي عملية البيع والشراء، ورغم تغير الحال والركود بسبب ارتفاع الأسعار، إلا أنني مازلت أعمل بها".
وأضاف: "مهنتنا تعتمد على جلب البامبو من إندونيسيا وشرق آسيا، والعمل على تقطيعه، إلى أشكال مختلفة، حسب طلب الزبائن، لعمل الأنتريهات وغرف النوم، وأشكال الترابيزات المختلفة، إلا أن غياب الزبائن له أثر كبير على السوق، وحركة البيع والشراء، وهناك اختفاء تام بسبب زيادة أسعار المواد المستخدمة، وارتفاع أسعار الدولار، والاستيراد من الخارج".
وتابع: أن عددا من مشاهير الوسط الفني كانوا يحرصون على شراء أثاث البامبو منه مثل: الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والفنانة سهير البابلي، والمطرب الشعبي الراحل حسن الأسمر، وغيرهم.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوىدمج تعليقه في وصفه لملامح شخصية "البرنس" ووصف تفاصيل صنعتها اليدوية
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرهاملتقطة من الفيديو المرفق
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة"البرنس الأمير" - صانع البامبو
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية