الشيخ "محمد أبو بكر" بعد نظر استئنافه: لم أدخل القفص والتصالح بعد برائتي
كشف الشيخ "محمد أبو بكر"، تفاصيل جلسة استئنافه على حكم حبسه شهرين، لاتهامه بسب الإعلامية "ميار الببلاوي".
وقال الشيخ "محمد أبو بكر" عقب جلسة الاستئناف، إنه يرفض التصالح مع الإعلامية "ميار الببلاوي" إلا بعد انتهاء القضية تمامًا، ولا يعلم شئ عما تم نشره أنه تم التصالح بينهما.
وتابع أبو بكر، "الحمد لله لم أدخل قفص الاتهام، وحافظ القاضي الجليل على عمامة وهيبة الأزهر الشريف، وإن دخلت القفص ليس عيبًا وليس عارًا وأنا أقف في قضية كشفت فيها رأيي، وعندما يحكم القاضي ببرائتي سوف أعتذر للإعلامية ميار الببلاوي".
وقررت محكمة مستأنف الأقتصادية، اليوم الخميس، حجز استنئناف الشيخ "محمد أبو بكر" على حكم حبسه شهرين، لاتهامه بسب الإعلامية "ميار الببلاوي"، لجلسة 4 فبراير، للحكم.
وكانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكمًا سابقًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر لمدة شهرين مع إلزامه بدفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه عن تهمة أخرى، بالإضافة إلى تعويض مؤقت قدره 50 ألف جنيه للإعلامية ميار الببلاوي.
في المقابل، قضت المحكمة بتغريم الإعلامية ميار الببلاوي 20 ألف جنيه على خلفية اتهامها بسب وقذف الشيخ محمد أبو بكر.
وأثارت الأزمة بين الإعلامية والشيخ جدلًا واسعًا، حيث نشب الخلاف إثر تعليق الشيخ على تصريحات إعلامية أدلت بها الببلاوي بشأن عودتها لزوجها بعد 11 طلقة دون محلل، مما أدى إلى تبادل الاتهامات بين الطرفين عبر حساباتهما الشخصية على "فيسبوك".
تصاعدت الأمور إلى السب والقذف المتبادل، ما دفع النيابة العامة إلى إحالة الطرفين للمحكمة الاقتصادية.
استخدم المحرر صورة مجمعة للشيخ محمد أبو بكر، والإعلامية ميار الببلاوي، دون توضيح مصدرهما، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
أوضح المحرر أن تصريحات الشيخ محمد أبو بكر جاءت عقب جلسة استئناف المحكمة في قضية اتهامه بسب وقذف الإعلامية ميار الببلاوي، ما يجعل المحرر هو مصدر المعلومات بحكم طبيعة عمله بتغطية وحضور جلسات المحاكم.
بمراجعة نص الخبر لم يستخدم المحرر أي مصطلحات أو عبارات تشير إلى آرائه أو انطباعاته الشخصية.
