كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، سر انخفاض أعداد السائحين القادمين لمصر، رغم كل ما تتمتع به مصر من منشآت سياحية وأثرية فريدة.
وقال حواس خلال تصريحات تليفزيونية، إن مصر لم تضع يدها على سبب قلة السائحين، حيث إنها لا تحتاج الدعاية أو تنفق مليما واحدا، لأن الكل يعرف المعالم المصرية، والصورة الوحيدة التي نحتاج الدعاية لها أن مصر آمنة.
واستكمل حواس: عندي 33 محاضرة في مايو ويونيو ويوليو في أمريكا وكندا، أقل محاضرة منهم يحضرها 2000 شخص، ويشارك فيها الصحافة الإعلام، مطالبا باستغلال هذه الفعاليات لصالح مصر، معلقًا: الناس برة تعشق الأهرامات وأبو الهول، مشيرا إلى أنه يتلقى أسئلة كثيرة خلال المحاضرات التي يقدمها.
ونفى حواس الشائعات التي رددها المغرضون خلال الأيام الماضية على السوشيال ميديا بشأن تأجير الأهرامات، موضحا أنه نقل رسائل من خلال يوتيوبر شهير مستر بيست، يتابعه عشرات الملايين مفادها أن الأهرامات بناها المصريون وليس كائنات فضائية.
وفي سياق آخر، كشف مصدر بمنطقة آثار الأقصر، عن مكان الكشف الأثري الجديد الخاص ببعثة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، والذي سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بمنطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر يوم 8 يناير المقبل.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مكان الكشف الأثري الجديد بجوار معبد حتشبسوت ناحية جبانة الخوخة الأثرية، معلقًا: الكشف الأثري هام جدًا وبه مجموعة من التماثيل والتوابيت الهامة.
سرد المحرر تصريحات الدكتور زاهي حواس حول زيارة اليوتيوبر مستر بيست إلى مصر، دون توضيح مصدر التصريحات، والتي تبين بالبحث، أنها جاءت خلال حوار له في برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة "صدى البلد" وتحديدًا في بداية من الدقيقة 17.
استخدم المحرر صورة لليوتيوبر مستر بيست خلال تواجده بمنطقة الأهرامات دون نسبها لمصدرها، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
عرض المحرر تصريحات الدكتور زاهي حواس حول زيارة اليوتيوبر مستر بيست لمصر، دون توضيح كيفية حصوله على تلك التصريحات، مما يضعف من مصداقية الخبر.
كما أنه استعان بمصدر مجهول لم يذكر اسمه أو منصبه، واكتفى بذكر أن تلك التصريحات جاءت خاصة لموقعه الإلكتروني.
لم يتسن لفريق "أخبار ميتر" التحقق من صحة تصريحات المصدر المجهول الذي استخدمه المحرر في الخبر حول الكشف الأثري الجديد الخاص ببعثة الدكتور زاهي حواس بمنطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، وبالتالي يصعب تحديد مدى الخلط باستخدام مصطلحات أو عبارات تشير لآرائه أو انطباعاته الشخصية.