قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، إن الأوضاع الحالية في سوريا ليست بجديدة، مشيرًا إلى أن "ما حدث شاهدناه جميعًا كفصل متكرر في تراجع الروح العربية".
وأضاف خلال حديثه عن تطورات المنطقة أن "العرب صامتون بينما الروح العربية تعاني من سكتة قلبية"، معربًا عن قلقه إزاء التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف: "مصر هي الهدف المنتظر، لكنها دولة عصية على السقوط بحكم تاريخها ومكانتها. مصر دائمًا تنظر بقلق شديد إلى دولة كانت يومًا جزءًا منها، مما يعكس مكانة سوريا الخاصة في الوجدان المصري والعربي".
جاء ذلك ضمن لقاء موسع ناقش التحولات السياسية في المنطقة، حيث سلط الضوء على أهمية استعادة التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن "الوضع السوري يختبر الإرادة العربية وقدرتنا على الحفاظ على ما تبقى من روح العمل المشترك".
وتابع "الفقي" في وقت تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، ما يعكس حجم الضغوط الإقليمية والدولية التي تواجهها، وسط صمت عربي وصفه الفقي بأنه "استمرار لحالة من التراجع عن أدوارنا التاريخية".
استخدم المحرر صورة للدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، ونسبها لمصور الموقع، الأمر الذي يعد حماية لحقوق الملكية الفكرية.
نقل المحرر كلمة الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بشأن الأوضاع الحالية في سوريا و التحولات السياسية في المنطقة والموقف العربي اتجاهها، موضحا أنها جاءت خلال لقاء موسع ناقش التحولات السياسية في المنطقة، والذي يحضره الصحفيون للتغطية بحكم طبيعة عملهم، بينما لم يوضح ماهية اللقاء وأين تم؟.
وبعد البحث والاطلاع تبين أن الدكتور مصطفى الفقي كان أحد أطراف الحديث خلال ندوة عقدتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، يوم الأربعاء، بعنوان "سوريا ومستقبل المنطقة"، لكن أيضا لم تنشر النقابة أي تصريحات عن مصطفى الفقي على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، حتى نتأكد من صحة التصريحات المشار إليها في الخبر.
بمراجعة نص المحتوى لم يستخدم المحرر أي جمل أو عبارات تشير إلى آرائه أو انطباعاته الشخصية.