كشف مصدر من داخل المستشفى الذي يمكث به السيناريست بشير الديك، عن آخر التطورات الصحية لها، مؤكدا أن الحالة مازالت غير مستقرة.
منع الزيارات عن بشير الديك
ووفقا لمصدر، فإن حالته الصحية لا تزال حرجة للغاية حيث فقد وعيه بشكل كامل بعد تعرضه لوعكة شديدة خلال الأيام الماضية، موضحا أنه يتواجد حاليا داخل العناية المركزة تحت أجهزة التنفس الصناعي، مع منع تام للزيارات في الوقت الحالي.
في هذا السياق، كشفت دينا بشير الديك، عبر حسابها على فيسبوك، عن تفاصيل مؤلمة حول تطورات حالته الصحية، موضحة أن حالته تدهورت بشكل كبير.
وكتبت: “حالته رجعت تسوء تاني والمرادي الحالة مختلفة.. زاد عدم وعيه وذراعه وارم جدا وبيؤلمه، بقا عنده عدم قدرة على المضغ ولا البلع.. برجاء الدعاء لبابا يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم.”
وأكدت دينا أن الأسرة تعيش حالة من القلق والترقب، متمنية أن يتخطى والدها هذه الأزمة الصحية الصعبة.
من جانبها، تتابع وزارة الصحة ووزارة الثقافة عن كثب الحالة الصحية لبشير الديك، حيث أفادت مصادر مطلعة أن الوزيرين على تواصل مستمر مع ابنته لمتابعة تطورات حالته وتقديم الدعم اللازم.
ويعتبر بشير الديك من أبرز أعمدة السينما المصرية، وله بصمة مميزة في تاريخ الفن، حيث شارك في كتابة وإخراج العديد من الأفلام التي أثرت في الجمهور العربي.
وتستمر المناشدات من قبل عائلته ومحبيه بالدعاء له في هذه المرحلة الحرجة، وسط تمنيات الجميع بعودته إلى عافيته قريبا، ليستكمل مسيرته المضيئة في عالم السينما والإبداع.
استخدم المحرر صورة لـ السيناريست بشير الديك دون نسبها لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
نسب المحرر المعلومات الواردة بشأن تطورات الحالية الصحية للسيناريست بشر الديك، لمصدر مجهول عرفُّه بأنه "داخل المستشفى"، لم يسمه أو يحدد هويته أو طبيعة عمله بالمستشفى، كما نسب معلومات لتواصل وزيرا الصحة والثقافة مع ابنه السيناريست لمصادر مجهولة وصفها بـ"المطلعة".
بينما ذكر المحرر ما نشرته دينا بشير الديك على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك.
استخدم المحرر العديد من المصطلحات والأوصاف التي تعبرعن رأيه الشخصي كخلفية للخبر، مثل :"يعتبر بشر الديك من أبرز أعمدة السينما المصرية وله بصمة مميزة في تاريخ الفن"، الأمر الذي يعد مقبولا في إطار كتابة الأخبار والتقارير الفنية.