دجل وشعوذة علي "رغيف عيش بلدي" يتناوله احدي الكلاب الضالة بالشارع تلك الصورة عبرت عن استياء عدد من رواد مواقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" حيث نشر صورة تحتوي علي كتابة بقلم لونه احمر علي "رغيف عيش بلدي" مدون عليها حروف وارقام .
وعبر رواد مواقع التواصل الأجتماعي عن استيائهم وخوفهم من تلك الافعال مؤكدين قيام سائق توك توك بالامساك بكلب ضال في الشارع واجباره علي تناول رغيف عيش بلدي وعندما اجتمع الاهالي لمعرفة ماذا يحدث وحاولوا الامساك بالسائق فر هاربا وترك أرغفة العيش مدون عليها تلك الاسحار.
قام فريق أخبار ميتر باخفاء اسم الشخص المذكور وما يخص من تفاصيل تتعلق بسائق التوك التوك بالصورة المرفقة مع الخبر.
نقل المحرر صورة أرغفة العيش عن جروب "حكاوي المنصورية" على "فيس بوك"، وهو بذلك التزم بحقوق الملكية الفكرية، لكن بحث عكسي أجراه فريق أخبار ميتر عبر أداة جوجل لينس كشف أن الصورة لم تنتشر على نطاق واسع على صفحات "فيس بوك" وبالتالي لم تصبح "تريند" يبرر للمحرر نقل الواقعة من إحدى صفحات "فيس بوك" - مع خطأ النقل دون تدقيق أو تأكد بالأساس - ونشرها على نطاق واسع في الصحافة، بجانب أنه ضمن نتائج البحث بنفس الأداة جاء الموقع المنشور به الخبر محل التقييم.
اكتفى المحرر بنقل الصورة والواقعة من جروب "حكاوي المنصورية" على "فيس بوك" دون تدقيق للصورة أو حتى التواصل مع مصدر أمني؛ للتعليق على الواقعة والتأكد من ورود بلاغ بها، وبالتالي فلا مصدر معلومات للمحرر سوى الصفحة وهي بذاتها لا تصلح مصدر للمعلومة، لأنه لا يمكن للصحافة أن تنقل أي بوست لأي شخص دون توضيح ماهية منصبه أو مدى أهليته لنقل ما يقوله إلى الصحافة، خاصة وأنه حتى وقت تقييم الخبر فالبوست المنقول حاز على 29 مرة شير و142 تعليق و155 تفاعل فقط، ما يجعله لا يصلح ليصبح *تريند* على حد زعم المحرر.
استخدم المحرر بعض الكلمات" ذعر- استياء- خوفهم" دون ذكر دليل عليهم، كما سرد تفاصيل الواقعة دون نسبها لمصدر واضح، وبالتالي هل هي معلومات أم استنتاجات شخصية؟ ولم يوضح المحرر هل مثلًا زار المنطقة محل الواقعة؟ ثم كتب تقريرًا ميدانيًا يرصد بدقة الذعر الذي زعم أنه يحيط بالمواطنين.