زينة عيد الميلاد، التي تضفي أجواءً احتفالية رائعة على المنازل، قد تكون مصدرًا غير متوقع للجراثيم، كشفت دراسة حديثة أن الزينة التقليدية المستخدمة في الاحتفال بعيد الميلاد تحتوي على مستويات عالية من الجراثيم، تفوق بخمس مرات تلك الموجودة على مقاعد المراحيض، بحسب ما جاء من «ديلي ميل».
أظهرت دراسة أجرتها شركة Initial Washroom Hygiene أن زينة عيد الميلاد المستخدمة في المنازل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من الجراثيم، تصل إلى خمسة أضعاف تلك الموجودة في مقاعد المراحيض، واعتمدت الدراسة على اختبارات مسح سطحية حللت الجراثيم الموجودة على 25 نوعًا من زينة عيد الميلاد في خمسة منازل، بما في ذلك الأشجار المزخرفة، الكرات التزيينية، أكاليل الزهور، وأضواء الأشجار.
وأظهرت النتائج أن صناديق تخزين الزينة هي الأكثر تلوثًا، حيث سجلت أعلى متوسط قراءة بلغ 845 وحدة تلوث، في حين جاءت أشجار عيد الميلاد المزينة بمتوسط 780 وحدة، أما الزينة نفسها فسجلت 610 وحدات، بينما كانت أكاليل الزهور أقل تلوثًا بمتوسط 430 وحدة، وجاءت أضواء عيد الميلاد في المرتبة الأخيرة بمتوسط 286 وحدة.
للمقارنة، أظهرت دراسة سابقة أجرتها الشركة عام 2012 أن متوسط التلوث في مقاعد المراحيض يبلغ 220 وحدة، مما يجعل زينة عيد الميلاد أكثر تلوثًا بشكل ملحوظ.
ووفقًا للمدير التقني والابتكاري في الشركة، جيمي وودهول، فإن عملية التزيين التي تشمل تداول الزينة بين الأيدي تسهم بشكل كبير في نقل الجراثيم، ومع العلم أن 80% من العدوى تنتقل عبر اليدين، فإن هذه العادات قد تسهم في انتشار الأمراض.
تم إجراء التحليل باستخدام جهاز قياس ATP، الذي يكشف مستويات الحياة البيولوجية الدقيقة غير المرئية للعين البشرية. أظهرت التقنية أن أكثر من 68% من الزينة المدروسة تحتوي على مستويات تلوث مرتفعة، مما يؤكد أهمية تنظيف هذه العناصر قبل استخدامها.
بينما تزين زينة عيد الميلاد المنازل وتضفي البهجة، تشير الدراسة إلى ضرورة العناية بنظافتها لتجنب المخاطر الصحية المحتملة، ينصح الخبراء بمسح الزينة باستخدام منتجات مضادة للبكتيريا وغسل اليدين جيدًا قبل وبعد التزيين، فالاحتفال بالعيد لا يجب أن يأتي على حساب الصحة.
سردت المحررة المعلومات المذكورة حول الجراثيم التي تخفيها زينة عيد الميلاد، وأوضحت أنها اقتبست تلك المعلومات وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
استخدمت المحررة صورة لزينة عيد الميلاد دون نسبها لمصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
عرضت المحررة المعلومات التي أوردتها في الخبر، وأوضحت أنها حصلت عليها من خلال تقرير منشور على صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
سرد المحرر المعلومات الواردة في الخبر، دون استخدام مصطلحات أو عبارات تشير لأرائه أو انطباعاته الشخصية.