قدم نادي ليفربول الإنجليزي عرضا رسميا لتجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وذكرت شبكة «ذا أثلتيك» البريطانية، أن ليفربول قدم عرضا افتتاحيا لتجديد عقد محمد صلاح، مثلما فعل مع قائد الفريق فيرجيل فان دايك في الأسبوع الماضي وتم رفضه من قبل المدافع الهولندي.
وأوضحت أنه «على الرغم من تقديم عرضا لتجديد عقد صلاح لا يعني ذلك أن الاتفاق قريب، إلا أن هناك اعتقاد في أروقة آنفيلد بأن كلا اللاعبين سيبقيان، وفي الوقت الحالي لا يوجد يقين».
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تستغرق مفاوضات التجديد مع صلاح بعض الوقت، بجانب الثنائي فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، في الوقت الذي يمكن للثلاثي إلى توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع أي فريق اعتبارًا من يناير المقبل.
وأردفت الشبكة إلى أن الثلاثي - صلاح وفان دايك وأرنولد - تلقوا الآن مقترحات لتجديد العقد من النادي وأن المفاوضات مستمرة خلال الفترة المقبلة.
وكانت صحيفة ميرور البريطانية، أشارت إلى أن محمد صلاح يقترب من توقيع عقد جديد مع ليفربول لمدة عامين بعد أشهر من المفاوضات بين مجموعة فينواي سبورتس المالكة للنادي ورامي عباس وكيل أعمال الفرعون المصري.
يذكر أن شبكة "أثلتيك" البريطانية قد أشارت مسبقا أن «محمد صلاح منفتح على تمديد تعاقده مع ليفربول لمدة عام واحد.. ولكن الفرعون يزداد غضبا من تعامل النادي مع المفاوضات»، مضيفة: «محمد صلاح لا يزال ينتظر من ليفربول الكشف عن موقفه من المفاوضات فيما يتعلق بشروط ومدة تمديد التعاقد».
وكان محمد صلاح أكد أنه خاض آخر مباراة له في مواجهة مانشستر سيتي على ملعب آنفيلد، بعد المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وقاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول للفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب "آنفيلد"، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ13 في بطولة الدوري الإنجليزي.
وقال محمد صلاح في تصريحات بعد نهاية المباراة تعليقا على اقتراب نهاية عقده: "بصراحة.. الأمر في رأسي. حتى الآن هذه هي آخر مباراة لي مع مانشستر سيتي مع ليفربول، لذا كنت سأستمتع بها فقط".
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في يونيو 2025، ولم يتوصل الثنائي لاتفاق تجديد العقد، وفي ظل عدم بدء المفاوضات فإن محمد صلاح يحق له التوقيع لأي فريق بداية من يناير المقبل.
وأضاف في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس: "سأستمتع بكل ثانية هنا. آمل أن نفوز بالدوري الإنجليزي وسنرى ما سيحدث".
وعن أجواء أنفيلد، قال صلاح: "إنه أمر خاص للغاية.. لا أعتبره أمرًا مفروغًا منه.. أستمتع بكل دقيقة هنا. أشعر وكأنني في بيتي. إنه شعور خاص دائمًا أن أسجل دائمًا في أنفيلد وأفوز بالمباريات".
يذكر أن محمد صلاح، تحدث عن مستقبله مع الريدز، بعد قيادته الفريق للفوز على ساوثهامبتون قائلا: "أنا خارج النادي أكثر من بقائي فيه! لم أتلق أي عرض حتى الآن".
وأضاف محمد صلاح: "نحن على وشك دخول شهر ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي.. كما قولت أنا خارج النادي أكثر من بقائي فيه".
وتعليقا على رغبته في البقاء في ليفربول في الموسم المقبل، "أنا في النادي منذ سنوات عديدة. لا يوجد نادٍ مثله. أنا أحب الجماهير. والجماهير تحبني".
وشدد صلاح: "أنا أحب الجماهير. والجماهير تحبني. في النهاية الأمر ليس في يدي أو في أيدي الجماهير. دعونا ننتظر ونرى".
وأضاف محمد صلاح: "لم أر أي نوع من عروض التجديد من إدارة ليفربول حتى الآن".
وأضاف صلاح: "الأمر ليس في يدي أو أيدي الجماهير.. أنا فقط أبذل قصارى جهدي لأن هذه هي شخصيتي وأحاول أن أعطي كل ما لدي لنفسي والنادي".
وأوضح صلاح، عن شعوره بالإحباط بسبب هذا الموقف، قائلا: "تشعر بخيبة أمل؟ بالتأكيد أنا محبط.. أشعر بخيبة أمل من الموقف".
وقال محمد صلاح: "لن أعتزل قريبًا، لذا فأنا ألعب فقط وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي وربما دوري أبطال أوروبا.. أشعر بخيبة أمل ولكن سنرى".
أوضح المحرر أنه نقل التقارير الخاصة بعقد "محمد صلاح" مع "ليفربول" من شبكة «ذا أثلتيك» البريطانية، وصحيفة "ميرور" البريطانية، كما أوضح أن تصريحات محمد صلاح حصل عليها من خلال شبكة "سكاي سبورتس".
استخدم المحرر صورة لمحمد صلاح خلال إحدى مبارياته مع فريق "ليفربول"، ولم ينسبها لمصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وباستخدام أداة "جوجل لينس" للبحث عن مصدر الصور، عثرنا على مصدر الصورة وهي وكالة "Getty images" الأمريكية، وهي موقع يختص بحقوق الصور التي يلتقطها المصورون في الأحداث، ويقدم خدماته بشراكات مع عدد من وكالات الأنباء العالمية.
سرد المحرر المعلومات الواردة في الخبر، وأوضح أنه حصل عليها من خلال تقارير من شبكة «ذا أثلتيك» البريطانية، وصحيفة "ميرور" البريطانية، كما أوضح أن تصريحات "محمد صلاح" حصل عليها من خلال شبكة "سكاي سبورتس".
اكتفى المحرر بعرض المعلومات التي أوردها في الخبر حول العقد المقدم لمحمد صلاح، دون استخدام مصطلحات تعبر عن رأيه الشخصي.