تمكنت أجهزة الأمن بالغربية بالتعاون مع الإنتربول الدولي من ضبط سيدة تمكنت من جمع أكثر من 200 مليون جنيه وفرت هاربة إلى إمارة دبي بالإمارات.
ورحلت مأمورية أمنية تابعة للإنتربول الدولي، المتهمة إلى مصر والمعروفة إعلاميًا بمستريحة طنطا، وجرى ترحيلها إلى نيابة مركز طنطا؛ تمهيدًا لبدء التحقيقات معها.
وأمر المستشار ضياء نعمان، مدير نيابة مركز طنطا، بضبط وإحضار المتهمة وتدعى ضحى .م.ن بعد توجيه تهمة النصب على المواطنين في الغربية، بمبالغ مالية بلغت أكثر من 200 مليون جنيه. وتبين هروب المتهمة خارج البلاد بعد الاستيلاء على أموال المواطنين، وبعد إجراء المخاطبات الرسمية بين الجهات الأمنية والقضائية، تم ضبط المتهمة.
وتلقى مدير أمن الغربية إخطارًا من الرائد محمد العسال، رئيس مباحث مركز طنطا، يفيد بورود بلاغات من عدد من أهالي قرية كفر الحما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية بقيام فتاة تدعى «ضحى.م.ن» 29 عامًا، بإيهام ضحاياها بأنها تعمل في استيراد الملابس وتتاجر في العملة، مستخدمة وسطاء من شقيقها «م. ج»، ووالدتها «ع. ج»، ووالدها «محمد ن. ج»، وخالها «أحمد. م. ج» لجذب الضحايا مقابل نسبة من الفوائد اليومية.
وكشفت التحريات أن المتهمة أخلّت بالاتفاق وقامت بشراء عدد من الوحدات السكنية بأموال الضحايا المتحصلة من النصب عليهم، وذلك عن طريق الاشتراك مع والدها وشقيقها.
وادعت السيدة أنها سوف تستثمر أموالهم في مجال الملابس مقابل أرباح شهرية، لكنها لم تفِ بوعودها. وقامت بشراء عدة وحدات سكنية بأموال الضحايا المتحصلة من النصب عليهم، وشاركها في هذه العملية والدها ووالدتها وشقيقاها، حسب ما ورد في بلاغ الضحايا.
وتمكنت قوة من مباحث مركز طنطا، برئاسة الرائد محمد العسال، من إلقاء القبض على والد المستريحة بعد عمل مجموعة من الأكمنة الثابتة والمتحركة. وبعرضه على النيابة العامة، قررت حبسه على ذمة القضية رقم 12096 لسنة 2024 جنح مركز طنطا. وتم تشكيل فريق بحث من أجهزة الأمن المختصة بوزارة الداخلية لتحديد مكان هروب المتهمة وضبطها وتقديمها لجهات التحقيق، حيث تم ضبطها أمس واحتجازها بقسم الشرطة بمركز طنطا.
استخدم المحرر صورة تعبيرية لسيدة مكبلة اليدين ولم ينسبها لمصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
سرد المحرر المعلومات الواردة في الخبر، دون توضيح كيفية حصوله عليها، سواء كانت المعلومات التي تفيد بضبط المتهمة، أو ترحيلها إلى مصر، أو قرار نيابة طنطا، أو تحريات المباحث، مما يضعف من مصداقية الخبر.
اكتفى المحرر بعرض المعلومات الواردة في الخبر، دون استخدام مصطلحات تعبر عن رأيه الشخصي.