يترأس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي لعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ إنشاءها حتى الآن، وسط احتفال كبير من الحضور من الشعب المصري.
وتم افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، رسميا في يوم 6 يناير2019، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، وتعد الأكبر حجما وسعة، حيث تقع علي مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخص، وهي تحتوي علي مبنى للمقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعت ومكاتب إدارية، كما تحتوي علي قاعة كبيرة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية، ويوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة علي الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح، وبشارة القديسة العذراء مريم، وبعض الأيقونات المستوحاة من سفر الرؤيا.
جدير بالذكر أن المقر البابوي يمثل أحد أهم تراث الكنيسة الأرثوذكسية وتاريخها، ويمر تاريخه بـ7 محطات أساسية من بداية الكرازة في الإسكندرية القديس مارمرقس الرسول حتي عصرنا الحالي قداسة البابا تواضروس الثاني، وتعتبر المحطة السابعة والأخيرة هي "كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة".
سردت المحررة المعلومات الواردة في الخبر حول كاتدرائية ميلاد المسيح، دون توضيح أنها قامت باقتباسها من الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.
استخدمت المحررة صورة لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية ولم تنسبها لمصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وباستخدام أداة "جوجل لينس" للبحث عن مصدر الصور، عثرنا على المصدر وهو تقرير منشور على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية يستعرض ركائز بناء دولة المواطنة والوحدة الوطنية، والمنشور هنا.
سردت المحررة المعلومات التي أوردتها في الخبر، دون توضيح كيفية حصولها عليها، هل كانت بيانًا رسميًا؟ مما يضعف من مصداقية الخبر.
اكتفت المحررة بعرض المعلومات المذكورة في الخبر، دون استخدام مصطلحات تعبر عن رأيها الشخصي.