سلط السفير محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا في مصر، في تصريحات خاصة لـ “فيتو” الضوء على التجربة الماليزية في تطوير صناعة السيارات الوطنية منذ إطلاق أول سيارة ماليزية عام 1984، ومراحل تطويرها وتجمعها داخل السوق المصري.
تعزيز التكامل في سلاسل التوريد وترويج الاستثمار
وأوضح محمد تريد سفيان، أن ماليزيا وضعت سياسة وطنية للسيارات منذ عام 2006، تهدف إلى تعزيز التكامل في سلاسل التوريد، وترويج الاستثمار، ودعم المركبات الموفرة للطاقة، شملت مراحل متعددة من التطوير المستمر لمواكبة التحولات العالمية، مع التركيز على التكنولوجيا الرقمية والاتصال الذكي بين المركبات لتقديم تجربة متقدمة للسائقين.
أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين مصر وماليزيا
وأكد السفير سفيان، على أن ماليزيا ترى في السوق المصرية شريكًا استراتيجيًا ومركزًا محوريًا لدخول الأسواق الإقليمية، كما أشار إلى أهمية الاتفاقات بين البلدين وتبادل الخبرات لتعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتصدير، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص.
إنشاء محطات شحن السيارات الكهربائية
واشار سيفان، إلى أن ماليزيا توفر حوافز ضريبية ودعمًا للبحث والتطوير، إلى جانب توفير بنية تحتية متكاملة تشمل محطات شحن السيارات الكهربائية ومرافق اختبار الصناعة، مما يبرز التزام ماليزيا بتعزيز استدامة قطاع السيارات وتطويره بشكل شامل.
أهمية دور الصناعات المغذية بين مصر وماليزيا
وشدد السفير محمد تريد سفيان، علي أهمية دور الصناعات المغذية في دعم قطاع السيارات المصري، والتحديات التي تواجه الشركات المحلية في هذا المجال.
أرفق المحرر صورة لمجموعة سيارات مع الخبر، لكنه لم يشر إلى مصدرها الأصلي، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
ذكر المحرر أن التصريحات التي حصل عليها من السفير محمد تريد سفيان، هي تصريحات خاصة لصالح موقع فيتو.
استعرض المحرر المعلومات الواردة من تصريحات السفير بشكل متوازن دون أن يخلط بين رأيه الشخصي وبين التصريحات المذكورة في المتن.