في ذكرى رحيله الـ 38.. أبرز المحطات فى حياة رأفت الهجان (بروفايل)
January 30, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
36 عامًا مرت على رحيل «رأفت الهجان» أو رفعت على سليمان الجمال، المواطن المصري الذي عمل لصالح المخبرات المصرية،عاش في اسرائيل، انشأ شركة سياحية فى تل أبيب، ساهمت في تسهيل إمداده للمخابرات بمعلومات لم تعامل بقدر من الثقة مثل موعد العدوان الثلاثي على مصر قبل وقوعه بفترة كافية، وكذلك موعد الحرب التي انتهت بنكسة 1967.
تعود نشأة رفعت الجمال الذي استطاع التوغل في المجتمع الاسرائيلي إلى مدينة دمياط، التي ولد فيها في الأول من يوليو 1927، وألتحق بمدرسة التجارة المتوسطة عكس رغبة شقيقه سامي الذي عمل مدرس لغة انجليزية لشقيق الملكة فريدة، إلا أن عدم اهتمامه بالتعليم وشغفه بالسينما قاده لتلك المدرسة كما شارك مع المخرج بشارة وكيم في 3 أفلام.
أجاد «الهجان» خلال دراسته اللغتين الانجليزية والفرنسية، حتى حصل على وظيفة بشركة بترول أجنبية بالبحر الأحمر عام 1946، ثم انتقل إلى ليفربول عبر عمله على سفينة الشحن «حورس» وعمل بشركة سياحية، ثم دخل أمريكا دون تأشيرة ليغادرها لكندا ثم ألمانيا التي قبض عليه فيها وترحيله إلى مصر.
وبدأت رحلته بعدما سلمه ضابط بريطاني إلى المخابرات المصرية بعدما شك في كونه يهودي على الرغم من حمله لجواز سفر بريطاني مزور، وخلال استجوابه اعترف بكل ما قام به ووضع أمام خيارين، أما السجن أو العمل لصالح المخابرات المصرية.
أنتقل للحياة في الاسكندرية بين الطائفة اليهودية بعدما حمل جواز سفر اسرائيلي وعمل بإحدى شركات التأمين، حتى أنضم إلى الوحدة اليهودية 131 التي تعمل لصالح المخابرات الحربية الاسرائيلية وقتها، وتعرف خلال تلك الفترة على العديد من الجواسيس.
سافر «الهجان» إلى اسرائيل بعد حصوله على مبلغ 3000 دولار ليبدأ حياته هناك، وبالفعل استطاع تزويد المخابرات بالعديد من المعلومات المهمة مثل عزم اسرائيل القيام بتجارب نووية وتجريب بعض الأسلحة، وبعض التفاصيل التي ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر عام 1973.
Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةسرد المحرر لأبرز المعلومات ومحطات بحياة العميل المخابراتي الشهير بـ"رأفت الهجان"
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Did the editor balance between different point of views?
لم يوازن في غرض الآراءلعمل "الهجان" بالمخابرات المصرية، رغم مزاعم إسرائيلية مشككة في ولاءه التام، وإدعاء كونه "عميل مزدوج"
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوعالمرحلة الأخيرة في حياة "رفعت الجمّال"، وإدعاء اسرائيلي بكونه عميل مزدوج
Is there any tampering with information or its context in the article?
غير محدد
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?