لحظات من الصدمة انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والرأي العام عقب الإفصاح عن قضايا ساخنه اقترفها المدعو "ع ر م " 46 سنة وشهرته "م ك" المعروف إعلاميا ب"سفاح سنبو" الجديد.
وتباشر الدائرة الأولي بجنايات المحلة برئاسة المستشار السيد شكر مواجهه مثول السفاح داخل قفص الاتهام مقيد بالكلابشات خانعا فضلا عن نظر جلسة محاكمة في يوم 4 ديسمبر القادم لسماع مرافعة النيابة العامة ومحامين الدفاع عن المتهم .
وينفرد موقع "صدى البلد" بنشر أقوال الفتيات الناجين من بطش السفاح الذي اتسم سلوكه بالذئب البشري في التهام ضحاياه من النساء طوال أكثر من 12 سنة بدأها بإنهاء حياة زوجته وأكثر من 5 سيدات أخريات بالتمثيل بأجسادهن و تقطيعهن إلى أشلاء و إلقاء جثثهن في مياه ترعة الخضراوية إحدي المجاري المائية المتصلة بفرع النيل ( دمياط) .
باشرت جهات التحقيق بنيابة مركز زفتي التابعة لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية في استدعاء المدعوة "إ.م" 45 سنة بائعة خضروات من سيدات مدينة زفتي والتي أيدت بأقوالها أن المتهم السفاح طلب منها الزواج في عام 2018 واتقدم لها رسميا ووافقت علي الارتباط به وبدأت في التواصل معه عبر مكالمات التليفون ولكن ازواج بناتي رفضوا زواجي منه بدعوي زواجه عده مرات من سيدات أخريات .
وتابعت "إ "بقولها امام جهات التحقيق:" حاول كثيرا التواصل معك رغم رفضي الزواج منه بعدما استجب لبناتي وبعد فتره قرابة سنه واكثر انا اللي كلمته عشان اطمن عليه وقابلته شوفته" .
وتابعت بقولها :"فضلنا نتكلم خلال مكالمات هاتفيه وبدأت أشعر بميول حب وعاطفه ناحيته وكان بيبادلني نفس شعور وطلب مني الزواج تاني ومارست معه علاقه غير شرعية برغبتي وزعلت بعدها منه وغادرت شقته بمدينة الخصوص في محافظة القليوبية " .
وأشارت السيدة أمام جهات التحقيق :خوفت من ربنا وقعدت أبكي علشان كنت مفكره أنه مش هيتجوزني وقالي أنا هتجوزك واتقدم لخطبتي وازواج بناتي رفضوا برده ولم تتزوج واستمرينا فتراه متواصلين هاتفيا " .
وأفادت السيدة الناجية أمام جهات التحقيق:" في عام 2022م تواصل معي مره اخري وطلب أننا نخرج وطلب مني نروح بيته في قرية سنبو وأننا نعمل علاقة آثمه وانا قبلت وضعفت للمرة الثانية وبعدها فضل يضرب فيا ويسبني وهددني بأنه يكلم ازواج بناتي وانا قولتله بلاش تفضحني وسبته ومشيت من البيت".
وتابعت السيدة الناجية بقولها :"أنا اتقدملي ناس افضل منه وكنت بفاضل في الاختيار استجابه مني للرأي بناتي وفعلا اخر مره قابلته في محل إقامته بمسقط رأسه بزفتي محاولش يخلص عليا أو يموتني والعلاقة بينا كانت بمزاجي معاه" .
من ناحية أخرى استمعت جهات التحقيق للأقوال احدي الناجيات وتدعي "د.ق" وشهرتها "د" 33 سنة من مدينة طنطا والتي أيدت بأقوالها نصا "انا كنت بروح للمدعو ع. ر. علشان اقيم معاها علاقه غير شرعية (جنسية) ومافيش خلافات معه ".
وأشار الفتاة الناجية من بطش السفاح بقولها :" انا عرفته عن فتاة صاحبتي كان اسمها "ف" وشهرتها "بطه" وعرفته بكنية شهرة اسمها " م ك" وروحنا انا وهي إلي منزله بقرية سنبوا عن طريق وسيط اسمه "ع ح" ومارسنا العلاقة مع كلاهما وحاولت كثيرا أقطع تواصلي معه وكان كثيرا يتواصل معي هاتفيا من أجل جذبي للذهاب لمنزله واعتدى عليا بالضرب والسب بعد ما انتهيت من العلاقة في الفراش معه ومشيت وهو وصلني بسيارته وحاولت انزل منها وصوت أمام قسم شرطة زفتى والحراسة اللي هناك وقفت السيارة وخفت ساعتها من الفضيحة وبعدها حاول الاتصال بيا تليفونيا ورفضت أروحله تاني" .
وأيدت في أقوالها أمام جهات التحقيق:" استمرت علاقتي ومعرفتي ب"ك." في الفترة ما بين (2019م_2024 م) وكانت صاحبتي ف. من محافظة المنوفية سبب معرفتي تواصلي معاه ومعرفتي بها بدأت عن طريق واحده اسمها "أ م" من مدينة طنطا واخر تواصل مع كان في عام 2018م ".
في المقابل كشفت الفتاة "د" بقولها خلال تحقيقات النيابة العامة: "حصل علاقه غير شرعية مع "ع ر" وصاحبه "ع ح" برضايا وفعلا "ف" صاحبتي شاركت في مضاجعه باقي الطرفين وأخذنا مقابل مادي نحو 600 جنيه وكان اللقاء داخل منزله بقرية سنبو بمركز زفتي ودائما كان بيكلمني تليفونيا وياخدني بالعربية بتاعه من موقف زفتي لحد بيته وضربني فجاه برجله وبايده علي وجهي وجسمي بعد ما أكلنا وبعدها عمل معايا علاقه جنسيه وعمل معايا كده عشان كنت بخلع منه علشان المشوار بعيد وكان مزاجه خلال زيارتي له مش طبيعي " .
واختتمت بقولها "في اخر زياره ليا في منزله قالي أنه هو هيقتلني زي ما عمل كدا مرتين وهو عمل كدا مع الستات اللي مش ليها حد يسأل عليها ومقاليش أسمائهم ايه وبعد كده وصلني واخد متعلقاتي امام قسم شرطه زفتي وهربت منه بلا رجعه وحكيت بعد كده لـ"ف" أنه ضربني ومقولتش لها أنه هيموتني وقالت لي هتكلمه أنه ميضربنيش أو يتعرض ليا تاني ولا توجد أي علاقه بيني وبين باقي ضحاياه بخلاف "ف" صاحبتي وهو هددني بالقتل كتير وانا خفت اتفضح ومروحتش منزله تاني خالص ".
استخدم المحرر صورة حية للمتهم داخل قاعة المحكمة، دون الإشارة إلى مصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
عرض المحرر نص أقوال الفتيات الناجيات، دون الإشارة إلى مصدر حصوله عليها، كما أشار إلى اتهام الجاني بالقتل والتمثيل بأجساد ضحاياه دون نسب تلك المعلومات لجهات التحقيق.
أشار المحرر إلى أن المتهم أنهى حياة زوجته وأكثر من 5 سيدات، دون أن ينسب تلك المعلومات لجهة تحقيق معينة، ما يعد خلطًا بين المعلومة و التعليق الشخصي، خاصة أن جهات التحقيق المعنية ستكون أكثر دقة في تحديد عدد الضحايا ولن تصرح بكلمة " أكثر من..."