العلاقة الزوجية كأية علاقة تمر بارتفاعات وانخفاضات لتمضي الأيام بالزوجين ما بين سعيدة وحزينة مشحونة بالمشكلات، ولكن ماذا لو استمرت الخلافات ما بين الزوجين وطالت أيام الخصام والهجر، هنا لابد من وقفة وإعادة الحسابات، ولكن إذا لم تأت هذه الوقفة بالنتائج الإيجابية المرجوة كان لابد من متخصص يساعد الزوجين للمرور من هذه المحنة، بسلام، وهذا لن يتحقق إلا باللجوء إلى أخصائي علاقات زوجية.
أشار أخصائيو العلاقات الزوجية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إلى ضرورة زيارة الزوجان لهذه النوعية من العيادات بدلًا من مشاركة أحد أو أسرتي الزوجين فيكبر الخلاف، فزيارة عيادة أخصائي العلاقات الزوجية كما يرون هو الحل العلمي والمنضبط للزوجين.
ويبقى السؤال متى يكون زيارة الزوجين لعيادة أخصائي علاقات زوجية ضرورة ملحة لا بد منها؟ وكما صرح هؤلاء الأخصائيين تكون هذه الزيارة هامة ومنقذة للحياة الزوجية عندما تصل العلاقة إلى هذا المنحدر
إذا دخل الكذب بين الزوجين أو أصبح كلاهما يحتفظ بأسراره بعيدًا عن الآخر
يبدأ الأزواج في إخفاء الأسرار عن بعضهم البعض أو محاولة الكذب لكي تسير الأمور، بينما يجب أن يكون الهدف من زواج هو الصدق، فالكذب يتسبب في مشكلة أكبر، حيث أن هذا يعني أن الثقة أصبحت معدومة أو شبه معدومة بين الزوجين، أو أن أحدهما أو كلاهما يفعل أشياء يعلم لو علم بها الطرف الآخر سيغضب منه غضبًا شديدًا.
التمسك بالرأي دون مراعاة الآخر
العناد والتمسك بالرأي دون مرضاة الطرف الآخر وتحول الحديث إلى تحدي والاستمتاع باستفزاز الطرف الآخر.
طول فترة الخصام
إنها من أهم العلامات التي تدل على ضرورة اللجوء لأخصائي علاقات زوجية.
الكذب والاستغلال
الإخفاء أو الكذب أو استغلال الآخر في الشؤون المالية يعد علامة على وجود مشكلة في هذه في علاقة الزوجين بعضهما لبعض، فهذه عدم أمانة وخيانة، وعدم الأمانة بشأن كيفية إنفاقك للمال يعد مشكلة خطيرة، من المفترض أن يتمكن كل شخص من فعل ما يحلو له بأمواله ومع ذلك، عندما يتشارك الأزواج الماديات في المنزل، فلابد أن يكون ذلك مبنيًا على الصدق والامانة.
تكرار ذات الخلافات
الخلافات بين الزوجين أمر طبيعي ويصنفه أخصائي العلاقات الزوجية على أنه أمرًا صحيًا، ولكت إذا ما تكررت الخلافات على ذات الأمر والموضوع، فهذا يدل على وجود شيء ما غير صحي في هذه العلاقة، كما أن عدم الشعور بصفاء النفس والرضا بعد انتهاء الخلاف يؤكد ضرورة التوجه لأخصائي علاقات زوجية، كما أنه مهما كان نوع الشجار الدائر بينكما، يجب أن يكون هناك احترام واستيعاب للطرف.
الرغبة في الإنجاب
فلابد أن تأتي الرغبة في الإنجاب من الزوجين وليس لتحقيق رغبة أسرتيهما أو لمجرد ملئ فراغ وللتسلية، فإن كانت الرغبة في الإنجاب ليست تحقيقًا لرغبة الزوجين فهذا مؤشرًا خطيرًا في العلاقة بيتحق زيارة أخصائي علاقات زوجية.
أن تبدأ الحياة من جديد
من أخطر العلامات الدالة على ضرورة زيارة أخصائي علاقات زوجية أن لا تكون هناك رغبة في استكمال الحياة الزوجية معًا.
ذكرت المحررة، أن المعلومات الواردة نقلا عن تصريحات لأخصائيون ببجامعة كاليفورنيا الأمريكية.
استخدمت المحررة صورة لزوجين خلال جلسة مع أخصائية علاقات زوجية دون نسبها إلى مصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
سردت المحررة المعلومات الواردة في التقريردون توضيح كيفية حصولها عليها، وهو ما يضعف من مصداقية التقرير.
اكتفت المحررة في التقرير بسرد المعلومات الواردة، دون استخدام كلمات تعبر عن رأيها الشخصي، أما ما ورد من شرح من المحررة فهو مسموح به في التقارير الخبرية.