شهدت مدينة الغردقة اليوم افتتاح المدرسة الإيطالية للضيافة، والتي تم إنشاؤها، بدعم من وزارة السياحة والآثار، ووزارة السياحة الإيطالية وسفارة إيطاليا في مصر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
وتقوم دانييلا غارنييرو سانتانشي وزيرة السياحة الإيطالية حالياً بزيارة رسمية إلى مصر، وفي لقاءها مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي، أعرب الوزيران عن ترحيبهما بهذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، والذي يستند إلى تحقيق المنفعة المتبادلة وتلبية احتياجات التنمية. كما أبديا اهتمامهما بدراسة سبل تكرار هذا النموذج في مشاريع مستقبلية.
وتناول اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك في خلق منتجات وأنماط سياحية جديدة بين البلدين، والتعاون للترويج بشكل أكبر للسياحة الثقافية والسياحة الاستشفائية، وآليات تنفيذ برامج سياحية مشتركة لجذب السائحين من الدول البعيدة جغرافياً لزيارة مصر وإيطاليا.
وأكد شريف فتحي على أن الوزارة بصدد التعاون لتنفيذ برامج سياحية جديدة ومختلفة متعددة الأنماط والمنتجات السياحية للسائحين بالتنسيق مع منظمى الرحلات الدوليين ولا سيما في ظل تمتع مصر بتنوع سياحي كبير.
وأكد الوزيران رغبتهما في تعزيز التعاون بين وزارتي السياحة في البلدين من خلال تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بسياسات السياحة، بما يعزز النمو المستدام والجودة العالية في هذا القطاع، بالإضافة إلى تحديد مجالات العمل المشترك للاستفادة الكاملة من إمكانيات قطاع السياحة في كل من مصر وإيطاليا، وتعزيز فرص التعاون بين قطاع السياحة في البلدين.
يُعَد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مجال السياحة ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي من خلال هذا القطاع الحيوي.
شارك في حضور هذا اللقاء الوفد المرافق لوزيرة السياحة الإيطالية ، والسفير ميكيلي كوراني سفير دولة إيطاليا في القاهرة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.
استخدمت المحررة صورة لوزير السياحة والآثار دون نسبها إلى مصدرها، وهو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
سردت المحررة المعلومات الواردة في الخبر دون توضيح كيفية حصولها عليها، وهل هي تصريحات خاصة أم بيانًا صحفيًا؟ وهو ما يضعف من مصداقية الخبر.
اكتفت المحررة بسرد المعلومات الواردة في الخبر، دون استخدام كلمات تعبر عن رأيها الشخصي.