صدى البلد
95%
نسبة التقييم

مشاركة حكومية ودولية واسعة.. مواصلة مناقشة قانون العمل للوصول لتشريع يُحقق مصالح كافة الأطراف

مشاركة حكومية ودولية واسعة.. مواصلة مناقشة قانون العمل للوصول لتشريع يُحقق مصالح كافة الأطراف

استكمل وزير العمل محمد جبران اليوم الخميس رئاسته، جلسات'" الحوار الاجتماعي" بشأن مناقشة مشروع قانون العمل ، الذي يتضمن 267 مادة تختص بتنظيم علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال ،وذلك تمهيدًا لطرحه على مجلس النواب ،واصداره ...شارك في لقاء اليوم، المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ،وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال، والجهات المعنية بملف العمل..في بداية الاجتماع رحب وزير العمل بالحضور ،وأوضح أن هذا المشروع يشهد خلال هذه الأيام مناقشات جادة من جانب ممثلي أصحاب الأعمال والعمال ،في إطار الحرص على الوصول إلى توافق ،يُحقق مصالح كافة الأطراف ،ويُعزز من علاقات العمل في إطار بيئة لائقة تُراعي مواد الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة،ويُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003،ومن أجل المزيد من "الأمان الوظيفي" للعامل،والتشجيع على الاستثمار ،وزيادة الانتاج..ووجه الشكر والتقدير إلى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي،و ايريك اوشلان على حضورهما هذا الاجتماع ،مما يؤكد حرص الحكومة على صدور تشريع مُتوازن ،يحترم معايير العمل الدولية ،خاصة التي صَدّقت عليها مصر ..

من جانبه تحدث المستشار محمود فوزي، وأكد على الجهود التي تبذلها وزارة العمل بقيادة الوزير محمد جبران ،صاحب الخبرة والتجربة الثرية في مجالات العمل المحلي والعربي والدولي ،وأوضح أن هذا اللقاء يؤكد حرص الحكومة على وضع هذا التشريع على رأس اهتماماتها ،مشيرًا إلى طرح "مشروع القانون" للنقاش في جلسة خاصة للجنة القوى العاملة في مجلس النواب مطلع الأسبوع المقبل ،وأن ما يحدث اليوم من مناقشات وحوار اجتماعي سيكون مرجعية أساسية خلال مناقشة "المشروع" في مجلس النواب،وقال أن الحكومة حريصة كل الحرص على إصدار تشريع متوزان ،يُراعي المعايير الدولية ،وملتزمة بأن يأخد حقه في النقاش والحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة،و أصحاب أعمال وعمال..وفي كلمته أشاد ايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بحالة الحوار الاجتماعي بين كافة الأطراف المعنية التي يشهدها هذا التشريع الهام ،وهو ما يؤكد أن هناك شكل متميز من أشكال المُفاوضة الجماعية ،والحوار الاجتماعي من أجل وثيقة متوازنة وعادلة..

واستكمل المشاركون في "الحوار الاجتماعي"، اليوم مواد تخص تنظيم عقود وعلاقات العمل الفردية ،والإجازات ،وواجبات العمال والتزاماتهم ..وكذلك تنظيم علاقات العمل الجماعية،واختصاصات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل ،والمفاوضة الجماعية ،واتفاقيات العمل الجماعية ،وفض المنازعات،وكذلك ضوابط الإضراب ،والإغلاق الكلي والجزئي للمنشأة ،وايضًا المواد التي تخص المحاكم العمالية المتخصصة،والسلامة والصحة المهنية ،والتفتيش والتدريب عليها ،ومواد خاصة بتفتيش العمل والعقوبات ..الخدمات الصحية والاجتماعية ..

جدير بالذكر أنه قد سبق جلسة الحوار الاجتماعي ،اليوم ،لقاء بين محمد جبران وزير العمل ،والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي،وايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ،لبحث مجموعة من الملفات المشتركة.

تعليق المقيم
لماذا لم يوضح المحرر أن المناقشة جاءت في بيان رسمي؟ نشر المحرر المعلومات الواردة في نص بيان نشرته الهيئة العامة للاستعلامات دون الإشارة إلى ذلك، الأمر الذي يضعف مصداقية الخبر أمام القارئ، لعدم معرفة من أين جاءت تلك التفاصيل؟
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرر صورة تضم وزير العمل داخل المناقشة، ولم ينسبها لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

سرد المحرر تفاصيل الاجتماع والمناقشات، خلال جلسات الحوار الاجتماعي لمناقشة قانون العمل، المعلنة، والتي يشارك بها الصحفيون والإعلاميون، لذا فالصحفي نفسه هو مصدر الخبر.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

بمراجعة الخبر، لم يجد فريق أخبار ميتر أن المحرر استخدم عبارات أو جمل تحمل آراء شخصية.

تم نقل النص من صدى البلد 2024-10-17 11:51:05 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
75%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية