ضحية حادث قطار المنيا.. ننشر الصورة الأولى لـ "م.ر.ا"
توافد عدد من أهالي محافظة الفيوم، اليوم الأحد، إلى محافظة المنيا، لاستلام جثة ابنهم الذي راح ضحية حادث قطار المنيا ، وهو المجند المدعو "م.ر.ع" والذي يبلغ من العمر 22 سنة، من ابناء محافظة الفيوم، حيث تم انتشال الجثمان علي مسافة تبلغ نحو عمق 30 مترًا بترعة الابراهيمية الواقعة علي الطريق الزراعي مباشرة.
شاهد عيان
وكانت جثة المتوفي أودعت إلى مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة العامة، فيما قال أحد أصدقاء الشاب: "م.ر.ع" يتمتع بالسيرة الحسنة بين الجميع، وكان نازل خدمة تأمين القطار، وفوجئنا بخبر الحادث".
مستشفى المنيا العام
فيما لا يزال يتلقي العلاج مصابون آخرون في مستشفي المنيا العام هما : وليد. ي. س " 47 سنة " من محافظة المنوفية، ومحمد . أ. س "49 سنة" من محافظة الأقصر.
مديرية صحة المنيا
من جهتها، أعلنت مديرية صحة المنيا خروج 19 مصاب من مصابي حادث تصادم قطارين بمنطقة ماقوسة في المنيا، عقب إجراء الإسعافات العاجلة لهم وتماثلهم للشفاء، حيث خرج 14 مصاب من مستشفي المنيا العام، و5 مصابين اخرين من مستشفي المنيا الجامعي .
وتم إجراء عملية جراحية لمصاب بالكتف، حيث تراوحت باقي الإصابات للمصابين الذين تم خروجهم ما سحجات وجروح وكدمات دون اصابات خطيرة.
النيابة الكلية بالمنيا
في سياق متصل، واصلت النيابة الكلية بالمنيا، تحقيقاتها في الحادث وصرحت بدفن جثمان المجند الذي لقي مصرعه في الحادث عقب التعرف علية من ذويه.
وكانت منطقة ماقوسة قد شهدت صباح اليوم حادث تصادم جرار باور بقطار النوم كما تسبب في مصرع وإصابة 22 شخصا، بينهم 3 اجنبيات
المعينة الأولية
في سياق متصل، كشفت المعاينة الأولية اصطدام جرار قطار بعربات قطار 1087 النوم أثناء توقفه للتخزين، تمهيدًا لاستكمال رحلة من أسوان إلى القاهرة، مما تسبب في وقوع الحادث.
قام فريق "أخبار ميتر" بالتشويش على وجه الضحية وأعاد كتابة بالأحرف الأولى احترامًا للخصوصية.
استخدم المحرر صورة لضحية حادث قطاري المنيا دون تمويه على وجهه وهو ما يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما أنه لم ينسبها إلى مصدرها، وهو انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
سرد المحرر المعلومات الواردة في الخبر دون توضيح من هو صديق الشاب الذي استقى منه المعلومات، كما أنه لم يوضح كيفية حصوله على إعلان مديريه الصحة، وبيان النائب العام حول واقعة حادث قطار المنيا.
اكتفى المحرر بذكر المعلومات المذكورة في الخبر، وابتعد عن استخدام كلمات تعبر عن رأيه الشخصي حول الواقعة.
