مصراوي
50%
نسبة التقييم

ضحيت بنفسي حماية لأبنائي.. اعترافات "سفاحة الفيوم" أمام هيئة المحكمة - فيديو وصور

ضحيت بنفسي حماية لأبنائي.. اعترافات "سفاحة الفيوم" أمام هيئة المحكمة - فيديو وصور

أدلت المتهمة بقتل جارتها في الفيوم وتقطيع جثتها وإلقاءها في الحقول حتى تأكلها الكلاب، لسرقة قرطها الذهبي، باعترافات تفصيلية أمام هيئة محكمة جنايات الفيوم، والتي قررت، اليوم الأربعاء، إحالة المتهمة إلى مستشفى الأمراض النفسية لتحديد مدى سلامة قواها العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة، وحددت جلسة الثاني من ديسمبر المقبل لنظر القضية بعد ورود التقرير النهائي.


وقالت المتهمة أمام هيئة المحكمة: "منذ وفاة زوجى وأنا بنام واترك بيتي مفتوحًا، حيث فوجئت بسيدتين يقتحمان منزلي، إحداهما دفعتني والأخرى سحبتني على الأرض، ثم أعطوني مائة جنيه وطلبا مني شراء كيلو أكياس، ثم وضعوا أجزاء السيدة المجني عليها في هذه الأكياس، وطلبوا مني إلقاءها في البحر".


وأضافت المتهمة أنها اعترفت بجريمة لم ترتكبها خشية إلحاق الأذى بأبنائها، وأن السيدتين نجحا في عمل تمثيلية عليها، مؤكدة أنها لم تتعرض لأي ضغوط من أى جهة للاعتراف بالجريمة.


ترجع وقائع القضية إلى اليوم الأخير من شهر أبريل الماضى عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور قسم شرطة أبشواى بعثور أحد المزارعين على جثة أعضاء بشرية داخل حقله بنجع كفر كبود التابع للوحدة المحلية لقرية أبو كساه.


انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم لقطاع غرب الفيوم، وأشرف على نقل أشلاء السيدة لمشرحة مستشفى أبشواى المركزى.


انطلق فريق من البحث الجنائى يقوده العميد أحمد خيرى رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة والعميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، العميد حسن عبد الغفار رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، وضم المقدم أنور المصري رئيس مباحث قسم شرطة مركز أبشواى، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم.


وتبين أن الأشلاء لسيدة مسنة تدعى "ع.م.ص" 65 عاماً - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز أبشواى وأنها متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام.


وكشفت التحريات، أن وراء مقتل السيدة عائشة، سفاحة تدعى "و.أ.ص" –52 عاما- ربة منزل تقيم بجوار القتيلة.


وأضافت التحريات، أن المتهمة اقتحمت منزل المجنى عليها ليلا وسحبتها إلى إحدى الحجرات، ثم قامت بطعنها بسكين، ثم أحضرت ساطور وقامت بتقطيعها إربا، وألقت بأجزاء جسدها فى الحقول القريبة من القرية، ظنا منها أن الحيوانات الضالة ستلتهم جسد السيدة العجوز وإخفاء الجريمة من أجل سرقة قرطها الذهبى لمرورها بضائقة مالية.


وأشارت التحريات، إلى أن المتهمة تعودت على الاستدانة من جيرانها وسبق أن جمعت مبلغ 200 ألف جنيه من جيرانها، وذلك على سبيل عمل جمعية ولم تسددهم، ما تسبب فى إصابة زوجها بجلطة توفى على إثرها.


وأكدت التحريات، أنه جرى العثور على أشلاء السيدة القتيلة متناثرة وسط الحقول


جرى القبض على المتهمة، وأحيلت إلى عبد الرحمن محمد رئيس نيابة إبشواى، حيث اعترفت بارتكابها الجريمة لسرقة قرط جارتها الذهبى لفك أزمتها المالية التى كانت تعانى منها، حيث أرشدت عن مكان بيع قطعة الذهب.


وأنها قامت بتقطيعها وتنظيف مكان الدم داخل مطبخ منزل القتيلة، ثم قامت بوضع أجزاء جثة جارتها داخل أكياس وألقت بها فى الحقول ومصرف زراعى حتى تأكلها الكلاب وتختفي آثار الجريمة فقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم جرى استمرار حبسها على ذمة القضية.


ونقلت الصفحة الرسمية لموقع " مصراوي" أقوال المتهمة أمام هيئة المحكمة التى عقدت اليوم.

وهذا لينك الفيديو المرفق بالخبر

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=546486844429634&t=0


قام فريق أخبار ميتر بترميز أسماء المجني عليها والمتهمة لحماية خصوصية الأفراد



تعليق المقيم
لماذا نشر المحرر كل تفاصيل منطقة المجني عليها والمتهمة؟ ما فعله المحرر يعد تشهيرًا وانتهاكًا لخصوصيتهما، وقد يؤدي إلى تحريض غير مباشر على الانتقام من المتهمة، أو حدوث عنف لفظي ضد أسرتها. وأيضًا استخدم المحرر لفظ "سفاحة" في العنوان والخبر، ما يعني أنه أطلق حكمًا مسبقًا على المتهمة، قبل صدور قرار المحكمة النهائي.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرر صورة للمجني عليها، وصور أخرى لرئيس المحكمة أثناء الجلسة دون الإشارة إلى مصدر تلك الصور، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

أرفق المحرر مقطع فيديو أثناء محاكمة المتهمة يتضمن اعترافاتها أمام هيئة المحكمة، بينما لم يشر إلى مصدر حصوله على تفاصيل الواقعة ونتائج تحريات المباحث.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

وصف المحرر المتهمة بـ "السفاحة" في العنوان والمحتوى، وهي صيغة مبالغة تطلق على القاتل المتسلسل، إلى جانب عدم صدور قرار المحكمة النهائي في القضية، ما يعد رأيًا شخصيًا له ضمن محتوى الخبر.

تم نقل النص من مصراوي 2024-10-09 19:55:33 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
دعوة للعنف
حقوق الإنسان
دعوة للعنف
42%
المصداقية
لقطات خارج السياق
75%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
25%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية