الطب الشرعي يجري تحليل DNA.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ممرض الزاوية الحمراء
تواصل نيابة الزاوية الحمراء التحقيق في واقعة مقتل ممرض شاب يدعي مينا على يد متهمين اثنين قاما بقتله وتقطيع جسده إلى أشلاء في محاولة لإخفاء جريمتهم بعد طلب فدية من ذويه.
وقال أحد أقاب المجني عليه، لـ"الشروق"، إن "المتهمين طلبوا فدية قدرها 120 ألف جنيه، وبالفعل تم تجميع المبلغ لإطلاق سراح مينا وكنا في انتظار مكالمه من المتهمين لتحديد موعد تسليم المبلغ".
وتابع: "فوجئنا باتصال من قسم شرطة المرج بإبلاغنا بوفاة المجني عليه.. فضلوا معذبنا يومين وبعدين قتلوه".
وأضاف أن مصلحة الطب الشرعي لم تنتهي بعد من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه ومطلوب تحليل الحمض النووى الـ"DNA" للتأكد من أشلاء المجني عليه، حيث إن الاجزاء التي عثر عليها من جثمانه غير كافية لتحديد ما إذا كان أنه مينا بالفعل أم لا.
وأوضح أن المتهمين أقروا في التحقيقات أنهم لم يريدوا قتله بل أنه هو من حاول الفرار منهم وعليه قام آحدهم بضربه بقطعة من الحديد أدت إلى وفاته.
وكانت رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة قد تمكنت من القبض على المتهمين بقتل ممرض في الزاوية الحمراء، وتبين أن صديق المجني عليه استعان بعاطل وراء ارتكاب الجريمة،و طلب فدية مالية من ذويه وأثناء تعذيبه توفى.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
وكشفت التحريات أن صديق المجني عليه استدرجه، واستعان بعاطل لكى يساومو ذويه على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه وأثناء القيام بتعذيبه توفى فى ايديهم وحاولوا إخفاء الجثة وقاموا بتقطيعها والتخلص منها في عدة مناطق متفرقة.
استخدم المحرر صورة لتحليل DNA ولم ينسبها لمصدرها، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
أوضح المحرر أن المعلومات الخاصة بأسرة المجني عليه حصل عليها من أحد أقاربه في تصريحات خاصة، إلا أنه لم يذكر مصدر معلوماته حول أن النيابة تواصل التحقيق، والقبض على المتهم، ولم يتحقق فريق "أخبار ميتر" من دقة المعلومات المذكورة من خلال البيانات الرسمية، ما يضعف من مصداقية الخبر.
اكتفى المحرر بسرد تفاصيل الخبر وفقًا لتصريحات أحد أقارب المجني عليه، دون إضافة تعليقات شخصية منه.
