قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية سعت قبل ذلك لاستخدام الدعم العيني لعدم وجود القدرات الرقمية الحالية، فضلًا عن صعوبة حصر وتحميل البيانات على عكس العصر الحالي، ولهذا أصبح التوجه الحالي هو الدعم النقدي، بسبب توافر الوسائل الرقمية.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه مع التطور التكنولوجي وإمكانية الدولة في دخول التحول الرقمي نحتاج إلى التحول لمنظومة الدعم النقدي خاصة في ظل توافر عدة أسباب تستدعي هذا التحول.
الدعم العيني لم يكن به المرونة الكافية
وتابع: «من الأسباب التي تستدعي التحول إلى الدعم النقدي، هو أن الدعم العيني لم يكن به المرونة الكافية ليستطيع المواطن تحديد البدائل والسلع التي يحتاجها»، موضحًا أنه في منظومة الدعم العيني المعتادة يكون بها سلع تموينية محددة على بطاقة التموين، لافتًا إلى أن دعم السلع التموينية في مصر كبير للغاية يصل إلى 134 مليار جنيه وفقا لآخر موازنة للدولة، ومشيرًا إلى أن التحول إلى منظومة الدعم النقدي يضمن بقدر كبير وصول الدعم إلى مستحقيه وسد الثغرات التي قد تساهم في سرقة الدعم.
أشارت المحررة إلى أن المعلومات جاءت على لسان المصدر خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز.
استعانت المحررة بصورة تعبيرية عن الموضوع ولم تشر إلى مصدرها، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
أشارت المحررة إلى مصدر حصولها على تصريحات بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، وأوضحت أنها كانت خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، وهذا ما اطلع عليه فريق أخبار ميتر للتأكد من صحة تصريحاته.
بمراجعة نص الخبر، لم يجد فريق أخبار ميتر جمل أو عبارات تحمل تعليقات شخصية للمحررة.