استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر تطورات وموقف تنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع حديقة تلال الفسطاط، والتي تعد أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط بمساحة حوالي 500 فدان.
موقع المشروع
يقع المشروع بجوار متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص.
ويُنفذ المشروع تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وبتمويل من صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
مكونات المشروع
تعد حدائق "تلال الفسطاط" من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة تبلغ نحو 500 فدان في قلب القاهرة التاريخية، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل.
ويضم المشروع 8 مناطق و14 بوابة، تشمل بوابات حديثة وأخرى تاريخية وحدائقية.
كما يتضمن المشروع أنشطة تروج للتراث المصري عبر العصور المختلفة، إلى جانب تعزيز السياحة الدينية والثقافية.
وتتميز الحديقة بالعديد من المكونات الثقافية والسياحية، حيث تضم منطقة ثقافية تقع مقابل البوابة الرئيسية على طريق صلاح سالم، تحتوي على مطاعم وساحات للنشاطات الثقافية، إلى جانب مساحات خضراء واسعة.
وتضم الحديقة أيضًا "منطقة التلال والوادي" التي تحتوي على 3 تلال تطل على مشروع الفسطاط، قلعة صلاح الدين، والأهرامات.
وتشمل الحديقة أيضًا منطقة استثمارية بمساحة 131 ألف متر مربع مطلة على بحيرة عين الحياة، تحتوي على مطاعم ومراكز تجارية ومسارح، بالإضافة إلى منطقة للأسواق تدعم الحرف اليدوية التراثية، مثل صناعة الزجاج والنسيج، وتنفذ على 3 مراحل.
وتم الانتهاء من عدد من أعمال التطوير، منها تطوير منطقة النادي المصري القاهري وساحة مسجد عمرو بن العاص، حيث تم إنشاء ساحة جديدة بمساحة 12 ألف متر مربع لخدمة المصلين والزوار.
أرفق المحرر 18 صورة لحديقة تلال الفسطاط، دون أن يذكر مصدرها، الأمر الذى يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
المعلومات جاءت مُجهلة، ولم يذكر المحرر أي مصدر لمعلوماته.
في العنوان والمتن، ذكر المحرر أن تلال الفسطاط تعد أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط، فهل فعلاً كذلك؟ فهل هذا رأيه الشخصي أم معلومة حقيقية؟