النقابة: نواجه أية مخالفات في حال ثبوتها بكل حسم
أعلنت النقابة العامة للأطباء، أنها بدأت تحقيقا واسع بشأن مقطع الفيديو الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة من الشباب - يدعي عدد من بينهم أنهم أطباء - يتلفظون بألفاظ خارجة عن الآداب العامة وخادشة للحياء بحق فتيات في الطريق العام، ومحادثات نشرت تتضمن زعم بعضهم التحرش بمريضاتهم.
وأوضحت النقابة أنه حال ثبوت أنهم أطباء، سيتم استدعائهم فورا للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة، واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم.
وتواصل نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي مع نقابة أطباء الأسنان، بشأن ما ورد في الفيديو من اتهامات موجهة أيضا لأحد الشباب يدعى أنه طبيب أسنان، للتأكد من صحة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده حال ثبوت ذلك.
وشددت النقابة، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد ضرورة أن على الطبيب أن يكون قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أميناً على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزهاً عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقاً لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.
وتؤكد النقابة على أنها تواجه أية مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للجنة تحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.
نشر المحرر صورة لمبنى نقابة الأطباء دون الإشارة إلى المصدر، ما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يوضح المحرر أين أعلنت النقابة العامة للأطباء بيانها المنشور بالخبر، بشأن الفيديو المتداول لبعض الأشخاص يدعي عدد منهم أنهم أطباء، يلتفظون بألفاظ خارجة بحق فتيات في الطريق العام.
فلم يحدد إن كان حصل عليه عن طريق الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أم بيان مرُسل للصحفيين أو أي طريقة أخرى، فكان على المحرر الإشارة إلى ذلك في الخبر لتوثيق المعلومات.
التزم المحرر بصياغة الخبر دون إضافة أي آراء أو تعليقات شخصية له ضمن المحتوى.