الرابحون من خفض الفوائد الامريكية قبل قرار الفيدرالي

توثر اسعار الفائدة الامريكية فى العديد من القطاعات وعلى رأسها الذهب والنفط والاقتصادات الناشئة التى تستفيد من الأموال الساخنة وخروج الاموال من امريكا للاستفادة فى الفائدة المرتفعة فى الدول الأخرى.

قطاعات كثيرة رابحة ومستفيدة من خفض الفوائد الأمريكية إذا تم إقرارها اليوم وفقا للتصريحات الأخيرة من مسئولى الاحتياطى الفيدرالى بالتوجه نحو الفائدة المنخفض بعد مرور أربع سنوات من الفوائد المرتفعة.

الذهب والنفط

قفزت أسعار الذهب نحو مستوى قياسي هذا الأسبوع، وذلك على وقع التوقعات المتعلقة بالخفض المحتمل لمعدل الفائدة، وكلما انخفضت الفائدة ارتفع الطلب على الذهب كملاذ آمن لحفظ الأموال.

فى قطاع النفط وغيره من السلع المقومة بالدولارعادة ما يتلقى دعمًا من خفض الفائدة إذ أن التكلفة المنخفضة للإقراض بإمكانها أن تحفز الاقتصاد وتزيد الطلب.

الاقتصادات الناشئة

تمثل خطوات الفيدرالي بشأن الفائدة المتوقعة اليوم الأربعاء تاثيرا قويا على الاقتصادات الناشئة ، حيث تتحول الأموال الساخنة من الدول ذات الفائدة المنخفضة الى الدول صاحبة الدول الفائدة الأعلى.

وتنتقل رؤوس أموالهم بين الدول للاستفادة من فروق أسعار الفائدة، ورغم قدرتها على تعزيز السيولة على المدى القصير في الأسواق التي تستقبل هذه الاستثمارات

البنك الفيدرالى الأمريكى يحسم مصير أسعار الفائدة.. بعد ساعات

وتعقد لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعها مساء اليوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، لتحديد مصير سعر الفائدة ومناقشة سعر الفائدة الرئيسية في الفترة المقبلة.

ويتبقى أمام البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعين خلال العام الجاري للنظر فيما يتعلق بسعر الفائدة ويتم إجراء الاجتماع الأخير خلال شهر ديسمبر 2024، كما أنه من المتوقع خفض الفيدرالى الأمريكى الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري وتحديدًا في 18 ديسمبر بنسبة 0.25% أخرى لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75%، حيث يستهدف الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى خفض معدلات التضخم بنسبة 2%.