أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار أي منتج زراعي يكون له أسباب، كما أن كل محصول له أسبابه الخاصة، موضحا أن ارتفاع البطاطس بسبب قلة تقاوي البطاطس وهو ما تم التنبيه له من بداية الموسم، وأيضًا ارتفاع الطماطم بسبب قلة المساحة المزروعة.
وأضاف حسين أبو صدام خلال تصريحات تليفزيونية، أنهم حذروا من ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس الموسم الماضي، قائلا: نستورد التقاوي ونستورد الأسمدة، والتغيرات المناخية لها دور وليس هو الدور الأساسي في ارتفاع أسعار، مشددًا على أنه لا بد من هيكلة في وزارة الزراعة والتوقف عن استيراد تقاوي الخضر والعمل على إنتاجها من الداخل، وهناك ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي وآلات ومعدات وأسمدة.
وناشد المسؤولين بالعمل على أرض الواقع لتوفير المستلزمات الزراعية بكميات كافية وبأسعار في يد الفلاح، موضحًا أنه تم الطلب بخريطة مناخية شهرية للمحاصيل الزراعية، قائلًا: لو في نشرة بتطلع تطالب بزراعة المحصول في توقيت ما، وهذا التأخير يؤدي لزيادة الأسعار في النهاية.
فيما، قال إبراهيم الحداد، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، والمتحدث الرسمي باسم سوق العبور، إن أسعار البطاطس من المقرر أن تشهد انخفاضا ملحوظا.
وأشار الحداد، في تصريحات لـ القاهرة 24، إلى أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار البطاطس خلال شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أن سعر البطاطس في سوق العبور يتراوح بين 12 - 20 جنيها للجملة.
استعان محرر الخبر بصورة لرجل يمسك بحبات للبطاطس على عربة بيع، دون الإشارة إلى المصدر ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يوضح محرر الخبر مصدر تصريحات حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، حيث أدلي لتصريحه خلال مقابله مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة القاهرة والناس.
وحدد محرر الخبر تصريح إبراهيم الحداد نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية بشكل خاص لموقع القاهرة 24.
سرد محرر الخبر المعلومات بشأن تصريح نقيب الفلاحين عن أسباب ارتفاع أسعار محاصيل البطاطس والطماطم، دون إضافة تعليق شخصي له.