Al Masry Al Youm
73%
Accuracy rank

أم تحتضن قاتل ابنها وتطلب من القاضي العفو عنه أثناء محاكمته بالمنصورة

أم تحتضن قاتل ابنها وتطلب من القاضي العفو عنه أثناء محاكمته بالمنصورة

بينما كان السكون يعم أرجاء قاعة محكمة جنايات المنصورة، أثناء جلسة محاكمة «ك.» المتهم بقتل نجل خالته، دخلت سيدة خمسينية ترتدي ملابس سوداء، ظلت تتابع سير الجلسة في هدوء تام، ومع ظهور المتهم خارج القفص لم تتمالك دموعها، وتحول هدوئها لانهيار، إذ طلبت من القاضي احتضان القاتل، ليظن في البداية أنها والدته، لكن المفاجأة التي أدهشت الجميع أنها والدة المجني عليه.

السيدة احتضنت قاتل نجلها وطلبت التنازل عن حق ابنها. مشهد درامي شهدته محكمة جنايات المنصورة، بعدما ارتمت السيدة في أحضان قاتل نجلها، ليرتفع صوتهما بالبكاء، فهي لا تصدق أن نجل شقيقتها الذي تربى على يديها من صغره بعد وفاة والدته، قتل فلذة كبدها وصديقه المقرب.

لم يتوقف المشهد عن هذا الحد، بل طلبت السيدة من قاضي المحكمة التنازل عن الحق المدني وتخفيف الحكم على المتهم، الأمر الذي أثار دهشة الجميع، فكيف لأم أن تتنازل عن حق ابنها لصالح قاتله؟.


أجرت جريدة «المصري اليوم» لقاءً مع والدة المجني لمعرفة تفاصيل تنازلها عن القضية، حيث أكدت أن خلافا بسيطا نشب بين نجلها المجني عليه ويدعى «ح. م. ف. ا.»، سايس، ونجل شقيقتها «محمد»، 37 سنة، وشهرته «ك.»، سايس، بسبب اختفاء مفتاح سيارة داخل الجراج محل عملهما، وتحول إلى مشاجرة، وتعدى عليه بمشرط طبي وأصابه بقطع في الرقبة أودى بحياته.


وأضافت الأم، أن نجل شقيقتها لم يكن يقصد قتل إبنها، خاصة وأنهما كانا صديقين مقربين لبعضهما، كما أنها تولت تربية القاتل وأخوته بعد وفاة والدتهما، ويعتبرها أمه ويناديها بـ«ماما».


وأوضحت أن الضحية والقاتل كانا لا يفترقان أبدًا وعلاقتهما وطيدة، ولم تصدق عند سماعها الخبر، مؤكدة أن المتهم ظل حاضنًا جثمان ابنها بعدما قتله، ويصرخ بأنه لم يقصد ما فعله.


وأشارت إلى أنها حضرت لمحكمة الجنايات وطلبت من القاضي احتضان نجل شقيقتها، لأنها تعتبره ابنها الثاني، وتربى على يدها، وبمجرد ما احتضنته انهارا الإثنين في البكاء، وطلب منها مسامحته على فعلته.


واستكملت قائلة: «دا ابني والتاني ابني، واحد راح مني ومش هسيب التاني يروح، أنا مسمحاه وزوجي مسامحه، علشان دا ابننا ومتأكدين إنه ميقصدش».


وأكدت أنها طلبت من القاضي التنازل عن الحق المدني ضد المتهم، في محاولة لتخفيف الحكم عليه، وتم تأجيل جلسة المحاكمة.


وتعود أحداث الواقعة لـ3/1/2024، بعدما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة ثان المنصورة، بمصرع سايس سيارات ذبحًا على يد نجل خالته، داخل جراج بمنطقة شارع المديرية بالمنصورة.


وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن مشاجرة نشبت بين «محمد ح.ع.ال.»، 37 سنة وشهرته «ك.»، مقيم بشارع المصرف بعزبة الشال بالمنصورة، وله كارت معلومات، ونجل خالته المجني عليه «ح. م. ف. ا.»، ومقيم بشارع سيدي يونس، بسبب خلاف على ركنة وغسل سيارة، واستل الأول سلاحًا أبيضًا، وأصابه بجرح قطعي بالرقبة وتركه غارقًا في دمائه وفر هاربا، وجرى ضبطه، وتم إحالته للمحاكمة الجنائية.

أعاد فريق أخبار ميتر كتابة اسم المجني عليه بالأحرف الأولي.


Reviewer's Comment
هل حضرت المحررة جلسة المحاكمة؟ لم توضح محررة الخبر كيف حصلت على تفاصيل ما حدث في قاعة محكمة جنايات المنصورة، أثناء جلسة محاكمة المتهم بقتل نجل خالته، إذ احتضنت والدة المجني عليه قاتل نجلها وطلبت التنازل عن حق ابنها وفق ما جاء بالخبر. ونشرت المحررة صورة تجمع بين والدة المجني عليه والمتهم، إلى جانب نشر اسم المجتي عليه كاملا واسم الشهرة للمتهم بالقتل، وهذا يعد انتهاكًا لخصوصية الأفراد وذويهم.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استعانت محررة الخبر بصورة لسيدة من جلسة محاكمة متهم بجريمة قتل بمدينة المنصورة، دون الإشارة إلى المصدر ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

لم توضح محررة الخبر كيف علمت بتفاصيل ما حدث داخل جلسة محكمة جنايات المنصورة، بدخول والدة المجني عليه لجلسة المحاكمة واحتضانها المتهم، إن كانت حضرت لجلسة المحاكمة، أم تابعت مقطع فيديو نشرته منصة Egypt Telegraph على موقع يوتيوب. بغض النظر عن طريقة حصولها على المعلومات، عليها توضيحها في الخبر لتوثيق المعلومات.



Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

وصفت محررة الخبر احتضان سيدة لنجل شقيقتها المتهم بقتل نجلها، خلال جلسة محاكمته بمشهد درامي، كما وصفت الوضع داخل قاعة المحكمة، دون نسب المعلومات إلى مصدر ما يعد خلطا بين التعليق الخبري والتعليق الشخصي.

Resource Links
The article was copied from Al Masry Al Youm 2024-08-14 04:37:18 View original article
Rating and Reviews
Violated privacy
Human Rights
Violated privacy
71%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Mixing info with opinion
25%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy