Sada Al Balad
79%
Accuracy rank

بشرى للمزارعين.. موعد انتهاء أزمة الأسمدة في مصر

بشرى للمزارعين.. موعد انتهاء أزمة الأسمدة في مصر

تتصدر أزمة نقص الأسمدة الساحة في الوقت الراهن لمدى أهميتها وتأثيرها على كافة القطاعات من جميع النواحي، مما يؤثر على تكلفة إنتاج المحاصيل، كما تؤدي إلى خسائر فادحة للمزارعين.


خلال 60 يوما

 


وقال الدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة، إنه رغم توقف بعض المصانع عن إنتاج الأسمدة بسبب مشكلة توقف ضخ الغاز الطبيعي، تمكنا من تلبية الاحتياجات بنسبة 80%، ومع تدفق الغاز لمصانع الأسمدة بشكل طبيعي تنتهي أزمة نقص الأسمدة ما بين شهر إلى شهرين.


ووجه وزير الزراعة رسالة للمزارعين، خلال تصريحات له :«يا جماعة كل ما يكون متاح أسمدة في الجمعيات الزراعية بقول للفلاحين روحوا واستلموها».


التعامل معه فورا

 


وأكمل أن أي نقص في الأسمدة يمكن التعامل معه فورًا من خلال توجيه شاحنات مباشرة من المصانع إلى المناطق المحتاجة، مؤكدًا أنه يتم التنسيق مع وزارة الاتصالات لمتابعة المشروعات المشتركة في هذا الإطار.


ولفت: «كارت الفلاح أهميته تكمن في الرقابة على صرف الأسمدة علما بأنه تم إصدار 3.5 ملايين كارت موجودين في يد المزارعين، وأي فلاح معندهوش كارت ولديه ما يثبت ملكيته للأرض الزراعية يمكنه التقدم لأقرب بنك زراعي واستلام الكارت خلال أسبوع إلى 10 أيام».



وعلى نفس السياق ، أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن أزمة الأسمدة مازالت مستمرة ويستلم المزارع من الجمعية نصف حصته فقط من الأسمدة المدعمة ، مؤكدا على أن الحكومة تبذل قصاري جهدها من أجل عودة عمل مصانع الأسمدة لإنها أساس الزراعة ، كما أن جزء كبير من الصناعة معتمد عليها .


وتوقع "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " انتهاء أزمة الأسمدة الراهنة خلال شهرين أو ٣ شهور على الأكثر قبل بدء زراعة المحاصيل بالموسم الشتوي .


 


مطالب عاجلة

 


كما طالب عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة إعادة النظر في منظومة توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة، وكيفية توفيرها في السوق الحر بأسعار معقولة، حيث لا تصل الأسمدة المدعمة لمن يستحقها بالصورة المرضية، وتتجه مصانع الأسمدة لتصديرها دون مراعاة للاحتياجات المحلية مما دفع أسعار الأسمدة لارتفاعات جنونية، ووصل سعر شيكارة الأسمدة اليوريا زنة الـ50 كيلو إلى 1200 جنيه لأول مرة في تاريخ مصر، مع عدم توفرها مما يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي، ويساهم في ارتفاع الأسعار في ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج، وعدم توفر بيانات صحيحة لحصص الأسمدة المدعمة، رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقة والكهرباء في مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة للسوق الحر بأسعار مناسبة.


Reviewer's Comment
هل موعد انتهاء أزمة الأسمدة الزراعية يحمل بشرى للمزارعين؟ أوحت محررة الخبر بقرب انتهاء أزمة الأسمدة الزراعية وتوافرها بشكل طبيعي، إلا أن المحتوى أكد أن الأزمة تستمر لمدة شهر أو شهرين بحسب تصريح وزير الزراعة، قد تمتد إلى 3 أشهر بحسب توقع نقيب الفلاحين. ولم توضح محررة الخبر كيف حصلت على تصريح وزير الزراعة المنقول عن تصريح قاله لبرنامج "حضرة المواطن" .
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

استعانت محررة الخبر بصورة تعبيرية ليد تضع سماد لنبتة زراعية، دون الإشارة إلى المصدر ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
The editor referred to some of the sources

لم توضح محررة الخبر كيف حصلت على تصريح وزير الزراعة إن كانت في بيان لوزارة الزراعة أو تصريح مباشر للمحررة أو نقلا لاقتباس من تصريح تليفزيوني.

وأشارت إلى تصريح نقيب الفلاحين بشكل خاص لموقع صدى البلد.

Resource Links
The article was copied from Sada Al Balad 2024-07-31 08:29:32 View original article
Rating and Reviews
Information tampering
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Information tampering
62%
Professionalism
Unknown sources
50%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy