تنظر محكمة القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة الأم وعشيقها، على خلفية اتهامهما بقتل ريتاج صغيرة مدينة نصر.
وكشفت تحقيقات النيابة في واقعة قتل الطفلة ريتاج على يد عشيق والدتها في مدينة نصر، بسلك كهربائي، بعد وصلة تعذيب، بسبب معاناة المجني عليها من التبول اللاإرادي، والتي كشفت تفاصيل جديدة حوتها شهادة مجرى التحريات.
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، "أنا اسمي "أ.ج"، عامل وعندي 29 سنة، مقيم بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، واللي حصل إني مرتبط بوالدة ريتاج بعلاقة غير شرعية، وهي سابت منزل زوجها بمنطقة عين شمس، وجت قعدت عندي هي وبناتها الاتنين من حوالي شهر تقريبًا، ومن أسبوع أنا تعديت على الطفلة س بالضرب عشان خرجت تجيب طلبات من برة واتأخرت، وتاني يوم لما صحيت من النوم، لقيت ر اللي هي المجني عليها، قامت بالتبول على نفسها، فأنا ضربتها، باستخدام سلك كهربائي، وأحدثت الإصابات اللي فيها".
وتبين من التحقيقات أن الأم حاولت غبعاد التهمة عن عشيقها واعترفت أن زوجها هو من قام بقتلها وبتضييق الخناق عليها اعترفت على عشيقها وتم القبض عليهم.
اكتفى فريق أخبار ميتر بذكر الأحرف الأولى للمتهم والمجني عليها وشقيقتها، احترامًا للخصوصية.
استعان المحرر بصورة تعبيرية عن الحادثة، دون نسبها إلى مصدرها مما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
تجاهل محرر الأهرام ذكر مصدر المعلومات الذي بنى عليه المحتوى، الخاص بنظر محكمة القاهرة بالتجمع الخامس الجلسة الأولى لمحاكمة الجناة. في حين لم تنشر وزارة الداخلية المصرية أو النيابة العامة المصرية تفاصيل عن المحاكمة عبر صفحاتهما الرسمية بفيسبوك.