في تطور جديد، لقضية اتهام «سائق أ.» الذي قال إنه تبول في الطريق العام، لدى نزوله من سيارته التي كان تستقلها الفنانة هلا السعيد، بمدينة الشيخ زايد، فيما اتهمته الأخيرة بالتحرش، حدّدت محكمة جنح أول الشيخ زايد، اليوم السبت، جلسة 27 يونيو الجاري، كأولى جلسات محاكمة المتهم فيما نسب إليه من اتهامات من بينها الإتيان بفعل فاضح.
التحرش بالفنانة هلا السعيد
كانت النيابة العامة، قررت إخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه، يوم الجمعة الماضي، على ذمة التحقيقات التي تجريها.
كانت «السعيد» نشرت فيديو قالت خلاله إنها تعرّضت للتحرش أثناء ركوبها سيارة «أوبر»، وتمكنت الشرطة من التوصل إلى السائق، بعد بلاغ تقدمت به الفنانة الشابة.
ونفى المتهم ما نٌسب إليه مشيرًا إلى أنه «مريض سكر»، ويحتاج إلى التبول باستمرار، وأثناء سيره شعر برغبة في التبول، فأوقف السيارة وتوارى خلفها لقضاء حاجته، ليتفاجأ بالفنانة تصرخ وتجري، لافتًا أنه حاول طمأنتها، وشرح ظروفه المرضية، إلا أنها لم تستمع له.
خلع بعض ملابسه
وكانت الفنانة «السعيد» قالت الأربعاء الماضي إنها تعرضت للتحرش من سائق يعمل مع «أوبر»، لافتةً إلى أنه خلع بعض ملابسه داخل السيارة أثناء وجودها بها.
وأشارت «السعيد» إلى أنها تركت متعلقاتها داخل السيارة، ونزلت منها على الفور، مضيفة: «أرسلت موقعي إلى أصدقائي، وحضروا إلى على الفور، كوني لم أبتعد كثيرًا عن منزلي، والحمد لله أننا كنا في النهار وليس خلال الليل، وإلا ازدادت الأمور تعقيدًا».
أعاد فريق أخبار ميتر كتابة اسم الشركة بالأحرف الأولي، لأن نشر الاسم يعتبر تشهيرا بفعل شخصي لسائق
نٌشرت صورة لهلا السعيد من لقطة مثبتة من مقطع فيديو، دون الإشارة إلى مصدرها، ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يحدد محرر الخبر كيف حصل على معلومة تحديد موعد جلسة المحاكمة بمحكمة جنح الشيخ زايد، كما لم يوضح كيف حصل على أقوال السائق المنشورة في بيان على الصفحة الرسمية لـوزارة الداخلية، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتاريخ 23 مايو، و تصريح هلا السعيد في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الشخصية بتاريخ 22 مايو. وكيف علم بمعلومة إخلاء سبيل السائق بكفالة من سراي النيابة.
وصف محرر الخبر تحديد موعد جلسة المحاكمة بتطور جديد، برغم أنه إجراء طبيعي في ترتيب خطوات التقاضي بعد إنتهاء تحقيقات النيابة العامة.