ثمّن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الموقف التاريخي الذي تقوده الدولة المصرية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، واصفاً ذلك بأنه «نقطة فارقة في مسار القضية الفلسطينية»، وفصل جديد من نضال مصر في سبيل استعادة الحق الفلسطيني.
حل الدولتين: المسار العادل لتحقيق السلام
وأكد «عبد العزيز»، أن الحل الرئيسي لـ القضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين وإيقاف التهجير، وهو ما يتفق مع السردية المصرية التي عارضها الكثيرون في البداية، لكن أصبح واضحاً الآن للجميع أن هذا هو المسار العادل لتحقيق السلام والتهدئة في المنطقة.
وأشار هشام عبد العزيز، إلى أن أي محاولات للتعامل مع القضية الفلسطينية بدون المرور عبر «القاهرة»، مصيرها الفشل، فالدولة المصرية تمتلك كافة مفاتيح الحل وتتمتع بمصداقية وثقة جميع الأطراف المعنية.
مصر تقود مفاوضات التهدئة
وأضاف «عبد العزيز»، أنه لا يوجد دليل أكبر على محورية الدور المصري من الاتصالات المتكررة التي يجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن بنظرائهم المصريين، بالإضافة إلى عودة كافة الأطراف إلى مائدة المفاوضات ومسار التهدئة الذي تقوده مصر على كافة المستويات الشعبية والدبلوماسية والإغاثية والاستخباراتية.
استعان المحرر بصورة هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بدون نسبها لمصدرها مما يعد عدم التزام بحقوق الملكية الفكرية.
استرسل المحرر في ذكر المعلومات الواردة في المحتوى، وفق تصريحات هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، دون الكشف أين أدلى بها وكيف تحصل عليها، مما يشكك في مصداقيتها.