إخلاء سبيل سائق "أ" المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد

اعتمد المحرر على صورة للفنانة هلا السعيد، يسهل الحصول عليها من المواقع المجانية للصور، ولم ينسبها لمصدر، مما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

نقل المحرر قرار النيابة بشأن السائق الذي اتهمته الفنانة هلا السعيد بالتحرش، دون أن يوضح كيف حصل على هذا القرار.

لم يوضح المحرر أن الفنانة هلا السعيد، نشرت فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، تقول فيه أنها تعرضت للتحرش من سائق إحدى شركات النقل الذكي.

أيضا لم يذكر أن هذه الواقعة جاءت بعد حالة الخوف التي تسببت فيها واقعتين متتاليتين لمحاولتي خطف والتعدي على فتيات من قبل سائقي شركات النقل الذكي، الواقعة الأولى راحت ضحيتها فتاة تدعى حبيبة الشماع، وحكم على السائق بالسجن لمدة 15 عاما، يمكن الإطلاع على جزء من المحاكمة من هنا.

والواقعة الثانية عرفت إعلاميا بفتاة التجمع، والتي حكت شقيقتها وقائع القصة كاملة خلال مداخلة لها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع على قناة إم بي سي مصر.

تعمد المحرر ذكر اسم شركة النقل الذكي التي يعمل بها السائق المتهم بالتحرش في العنوان، الأمر الذي يعد تنميطا، ويثير مشاعر الكراهية ضد العاملين بهذه الشركة، على الرغم من أنه تصرف فردي، وبرأت النيابة السائق، ولا علاقة للشركة به.

يعد ذكر اسم شركة النقل الذكي في العنوان والمحتوى، تشويها وتشهيرا بها إذ يرسخ لدى القارء، اقتران فعل التحرش بالعاملين بهذه الشركة، على الرغم من أن الوقائع التي أثارت الرأي العام في الآزنة الخيرة، هي تصرفات فردية، لا علاقة لها بها.

تعمد المحرر ذكر اسم الشركة التي يعمل بها السائق، الذي اتهمته الفنانة هلا السعيد بالتحرش، مما يثير الكراهية ضدها وضد العاملين بها، لاسيما بعد واقعتي التعدي على فتاتين، اللتان أثارتا الرأي العام في الأونة الأخيرة.

ذكر المحرر اسم شركة النقل الذكي التي يعمل بها السائق الذي اتهمته الفنانة بالتحرش، على الرغم من أن الشركة لا علاقة لها بالأمر، مما يعد تنميطا، للعاملين بها بأنهم يميلون للتحرش بالفتيات، لاسيما بعد واقعتين هزتا الرأي العام حول حطف وتعدي على فتاتين في التجمع والشروق من قبل سائقين بشركات النقل الذكي.